كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9207 - أبو أمامة رفعه: «من أوى إلى فراشه طاهرًا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من ليل، يسأل الله من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3526)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال ابن حجر: هذا حديث حسن "نتائج الأفكار" (3/ 83)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (707).
9208 - عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثًا قِبل نجد، فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثًا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال - صلى الله عليه وسلم - «ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة» هي للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3561) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (714).
9209 - أبو الدرداء رفعه: «ليبعثن الله أقوامًا يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، قال: فجثى أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله جلّهم لنا نعرفهم، قال: هم المتحابون في الله في قبائل شتى وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه». للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في "الكبير" (3/ 290/3433) بنحوه عن: أبي مالك الأشعري، قال الهيثمي (10/ 80) ورواه الطبراني وإسناده حسن. صحيح الترغيب والترهيب (1509).
9210 - ابن مسعود رفعه: «إن من الناس مفاتيح لذكر الله، إذا رُؤوا ذُكِرَ الله». للكبير وفيه عمرو بن القاسم (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في "الكبير" (10/ 205 / 10476)، وقال الهيثمي (10/ 81):فيه عمرو بن القاسم ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1998):ضعيف جدا.
9211 - سعد بن مالك رفعه: «خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي». لأحمد والموصلي بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الموصلي (727)، وأحمد (1/ 172).وقال الهيثمي في المجمع (10/ 81): فيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وثقه ابن حبان وقال روى عن سعد بن أبي وقاص. قلت: وضعفه ابن معين وبقية رجاله رجال الصحيح، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2887).
9212 - مالك: بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين، وذاكر الله في الغافلين، كغصن أخضر في شجر يابس، وذاكر الله في الغافلين، مثل مصباح في بيت مظلم، وذاكر الله في الغافلين، يريه الله مقعده من الجنة وهو حي، وذاكر الله في الغافلين، يغفر له بعدد كل فصيح
-[45]- وأعجم، والفصيح بنو آدم والأعجم البهائم». لرزين.

الصفحة 44