كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9269 - أبو أمامة رفعه: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث، البقرة وآل عمران وطه». للقزويني. (¬1)
¬_________
(¬1) ابن ماجه (3856) وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (3110).
9270 - عائشة رفعته: «اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت»، وقال ذات يوم: «يا عائشة! هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟» فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه، فقال: «إنه لا ينبغي لك يا عائشة» فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت: يا رسول الله! علمنيه، قال: «إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك، إنه لا ينبغي لك أن (تسألي) (¬1) به شيئا من الدنيا» فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي وترحمني، قالت: فاستضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: «إنه لفي الأسماء التي دعوت بها» للقزويني بمجهول (¬2).
¬_________
(¬1) في " أ، ب ": تسألين. ولعل الصواب ما أثبتناه.
(¬2) سنن ابن ماجه (3859) وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (841)
9271 - أبو هريرة رفعه: «إن لله تسعة وتسعين اسما من حفظها دخل الجنة، والله وتر يحب الوتر». للشيخين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2736)، ومسلم (2677).
9272 - وللترمذي «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع
-[55]- الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الولي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور».
وللقزويني بلين: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، إنه وتر يحب الوتر، من حفظها دخل الجنة: الله الواحد الصمد الأول الآخر الظاهر الباطن الخالق البارئ المصور الملك الحق السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الرحمن الرحيم اللطيف الخبير السميع البصير العليم العظيم (البارّ) (¬1) المتعالي الجليل الجميل الحي القيوم القادر القاهر العلي الحكيم القريب المجيب الغني الوهاب الودود الشكور الماجد الواجد الوالي (الرشيد) (¬2) الغفو الغفور الحليم الكريم التواب الرب المجيد الولي الشهيد المبين البرهان الرءوف الرحيم المبدئ المعيد الباعث الوارث القوي الشديد الضار النافع الباقي الواقي الخافض الرافع القابض الباسط المعز المذل المقسط الرزاق ذو القوة المتين القائم الدائم الحافظ الوكيل الناظر السامع المعطي المانع المحيي المميت الجامع الهادي الكافي الأبد العالم الصادق النور المنير التام القديم الوتر الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحدا»، قال: زهير فبلغنا عن غير واحد من أهل العلم أن أولها يفتح بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله له الأسماء الحسنى (¬3).
¬_________
(¬1) في " أ ": الباري. والمثبت من " ب "، سنن ابن ماجه (3861).
(¬2) في " ب ": الراشد.
(¬3) الترمذي (3507) وقال: هذا حديث غريب، وقال الحافظ: ... وبينت هناك رجحان قول من قال: إن الرد مدرج من بعض رواة الخبر " نتائج الأفكار " (3/ 141)، وابن ماجه (3861) من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني وهو ضعيف لين الحديث، وقال الألباني: ضعيف بسرد الأسماء. انظر "ضعيف سنن الترمذي" (696).

الصفحة 54