كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9278 - عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك». للترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (776)، والترمذي (243)، وقال: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (702).
9279 - سعد: أن رجلا جاء إلى الصلاة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم إني أسألك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما سلّم - صلى الله عليه وسلم - قال: «من المتكلم آنفا؟» قال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: «إذًا يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله» لرزين.
9280 - علي: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك، أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك». وإذا ركع قال: «اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي»، فإذا رفع رأسه قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد» وإذا سجد قال: «اللهم لك سجدت بك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين». ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: «اللهم اغفر لي ما
-[58]- قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت» لمسلم وأبي داود والترمذي والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (771)، وأبو داود (760)، والترمذي (3442)، والنسائي (129 ـ 130).

الصفحة 57