كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9296 - جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في صلاته بعد التشهد: «أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد». للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي (3/ 58)، وقال الألباني في "صحيح سنن النسائي" (1243): صحيح الإسناد.
9297 - ابن مسعود: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم من الدعاء بعد التشهد: «ألف اللهم على الخير بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك، قابليها وأتمها علينا». لرزين.
9298 - معاذ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك أوصيك يا معاذ لا تدعن في كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك». لأبي داود والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1522)، وأحمد (5/ 244)، والنسائي (3/ 53) وقال الحافظ: هذا حديث صحيح " نتائج الأفكار " (2/ 297) وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (1347).
9299 - شداد بن أوس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في صلاته: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3407)، وقال: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه، وأحمد (4/ 125)، والنسائي (3/ 54) والحديث حسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" (3/ 74ـ 77) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1190).
9300 - قيس بن عباد: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى. قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو به، اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمتَ الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغصب وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى
-[62]- وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين. هما للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي (3/ 54، 55)، وأحمد (4/ 264)، وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" (1237).

الصفحة 61