كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9336 - أبو هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُعلِّم أصحابه يقول: «إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك (المصير) (¬1)، وإذا أمسى فليقل: بك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير». لأبي داود والترمذي بلفظه (¬2).
¬_________
(¬1) ورد في هامش " أ ": لعله النشور.
(¬2) أبو داود (4744)، والترمذي (3391) وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2700)، وقال الحافظ (1077): هذا حديث صحيح غريب. " نتائج الأفكار "
(2/ 350).
9337 - ابن مسعود: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أمسى: «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذه الليلة وشرِّ ما بعدها، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر». وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: «أصبحنا وأصبح الملك لله». لمسلم والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2723)، والترمذي (3390)، وأبو داود (5071).
9338 - بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لها: «قولي حين تصبحين: «سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كلِّ شيء قدير وأن الله قد أحاط بكلِّ شيء علمًا من قالهنَّ حين يصبح حفظ حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5075)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. " نتائج الأفكار " (2/ 396). وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1080).
9339 - أنس رفعه: «من قال: إذا أصبح وإذا أمسى: رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا، كان حقًّا على الله أن يرضيه» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5072) قال الألباني: ضعيف، وأخرجه ابن ماجه (3870)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن " نتائج الأفكار " (2/ 371) ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1078).

الصفحة 71