كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9340 - بُريدة رفعه: «من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم أنت ربِّي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة» (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد (5/ 356)، وأبو داود (5070) وقال الحافظ: هذا حديث صحيح " نتائج الأفكار " (2/ 341).وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (4237) وأخرجه ابن ماجه (3872).
9341 - عبد الله بن غنام البياضيّ رفعه: «من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فإنها منك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5073)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن " نتائج الأفكار" (2/ 380) ضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1079).
9342 - ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يَدَعُ هؤلاء الكلمات حين يصبح وحين يمسي: «اللهم إني أسألك العفو (¬1) والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» (¬2).
¬_________
(¬1) في " ب ": اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة.
(¬2) أبو داود (5074) وقال الحافظ: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبادة بهذا السند " نتائج الأفكار " (2/ 381 ـ 382)، صححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (4239)، وأخرجه ابن ماجه (387).
9343 - ابن عباس رفعه: «من قال حين يصبح {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} إلى {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الروم: 18، 19] أدرك ما فاته يومه ذلك، ومن قالهنَّ حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5076)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. "نتائج الأفكار " (2/ 391 ـ 392) وقال الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1081): ضعيف جدًّا.
9344 - أبو مالك قالوا: يا رسول الله، حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا واضطجعنا، قال: قولوا: «اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت ربُّ كل شيء والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت، فإنا نعوذ بك
-[73]- من شر أنفسنا، ومن شر الشيطان الرجيم وشركه، وأن نقترف سوءا أو نجره إلى مسلم» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5083)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب من هذا الوجه. " نتائج الأفكار " (2/ 364) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1086).

الصفحة 72