كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9345 - وقال: «إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله ربِّ العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5084)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. " نتائج الأفكار " (2/ 388) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1087).
9346 - أبو ذر: كان يقول «من قال حين يصبح: اللهم ما حلف من حالف، أو نذرت من نذر، أو قلت من قول: فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن، اللهم اغفر وتجاوز لي عنه، اللهم من صليت عليه فعليه صلاتي، ومن لعنته فعليه لعنتي، كان من استثناء يومه ذلك». هي لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5087)، وقال الألباني: ضعيف الإسناد موقوف، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1088)
9347 - أبان بن عثمان، عن أبيه رفعه: «من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مراتٍ، لم يصبه في يومه فجأة بلاءٍ، ومن قالها حين يمسي لم يصبه فجأة بلاء في ليلته» ثم ابتلي أبان (بالفالج) (¬1) فرآى رجلًا حدَّثه بهذا الحديث ينظر إليه، فقال مالك تنظر إليَّ؟ فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان علي النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن نسيت اليوم الذي أصابني هذا فلم أقله ليمضي الله قدره» (¬2).
¬_________
(¬1) في " ب ": بإلقاء ريح.
(¬2) أبو داود (5088)، والترمذي (3388) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأحمد (1/ 62)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن. " نتائج الأفكار " (2/ 367) وحسنه الترمذي في "صحيح سنن الترمذي " (2698).
9348 - عبد الله بن حبيب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له «اقرأ: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كلِّ شيء» هما لأبي داود والترمذي بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5082)، والترمذي (3575) وقال: وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقال الحافظ: هذا حديث حسن. " نتائج الأفكار " (2/ 345)، وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2829).

الصفحة 73