كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9349 - أبو هريرة رفعه: «من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يواف أحد من الخلائق مثلما وافى». للشيخين وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (6404، 6405)، ومسلم (2692)، وأبو داود (5091)، وأحمد (2/ 371)
9350 - أم سلمة: علِّمني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقول إذا أمسيت: «اللهم هذا استقبال ليلك، وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك، أسألك أن تغفر لي». لأبي داود والترمذي بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (530)، والترمذي (3589)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. " نتائج الأفكار" (3/ 11) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (724).
9351 - عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح:
«أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلما وما كان من المشركين». لرزين.
9352 - زيد بن ثابت: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علَّمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كلَّ يوم «قال: قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك. لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه، ما شئتَ كان وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كلِّ شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك أنت وليًّ في الدنيا والآخرة توفَّني مسلمًا وألحقني بالصالحين، أسألك اللهم الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك وشوقًا إلى لقائك في غير ضرَّاء مضرة، ولا فتنة مضَّلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة (مخطئة) (¬1) أو ذنبًا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بالله شهيدًا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق
-[75]- والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ظليعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم».
لأحمد والكبير (¬2).
¬_________
(¬1) في " ب ": محبطة.
(¬2) أحمد (5/ 191)، والطبراني في "الكبير" (4803)،وقال الهيثمي (10/ 116) وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (397).

الصفحة 74