كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9353 - ابن عمر: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أخذ مضجعه: «الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منَّ علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله علي كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه أعوذ بالله من النار». لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5058) وقال الحافظ: هذا حديث حسن " نتائج الأفكار " (3/ 67) وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (4229): صحيح الإسناد.
9354 - وعنه أنه أمر رجلًا قال: إذا أخذت مضجعك قل: «اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفَّاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العفو والعافية». فقيل له: سمعت هذا من عمر؟ قال: سمعته من خير من عمر؛ من النبي - صلى الله عليه وسلم -. لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2712).
9355 - أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مأوي له» لمسلم والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2715)، وأبو داود (5053)، والترمذي (3396).
9356 - شداد بن أوس رفعه: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وأسألك لسانًا صادقًا وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شر ما تعلم وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم إنك علام الغيوب، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ما
-[76]- من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكًا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهبَّ متى هبَّ». للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد (4/ 125)، الترمذي (3407) وقال: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه، والنسائي (3/ 54)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن. " نتائج الأفكار " (3/ 74) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (675).

الصفحة 75