كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9357 - عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه، نفث في يديه وقرأ المعوذات وقل هو الله أحد ومسح بهما وجهه وجسده، فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به. للستة إلا النسائي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (5748)، ومسلم (2192)، وأبو داود (5056)، والترمذي (3405)،
وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح، ومالك (2/ 719).
9358 - حذيفة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: «باسمك اللهم أحيا وأموت» وإذا أصبح قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور». للبخاري والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (6314)،وأبو داود (5049)،والترمذي (3417)،وقال: هذا حديث حسن صحيح.
9359 - البراء رفعه: «يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت جهي إليك (¬1)، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، فإنك إن متَّ في ليلتك متَّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرًا» (¬2).
¬_________
(¬1) في " ب ": وفوضت أمري إليك.
(¬2) البخاري (6313)، ومسلم (2710)، وأبو داود (5047)، والترمذي (3394).
9360 - وفي رواية: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل ..... » بنحوه.
وفيه: «واجعلهنَّ آخر ما تقول» فقلت: أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت، فقال: «لا. ونبيك الذي أرسلت». للشيخين وأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (6311)، ومسلم (2710)، وأبو داود (5046)، والترمذي (3394)

الصفحة 76