كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9387 - ابن عمرو بن العاص قال: «كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلسه عند قيامه ثلاث مرات إلا كفر بهن عنه، ولا يقولهن في مجلس خير ومجلس ذكر، إلا ختم له بهن عليه كما يختم بالخاتم على الصحيفة: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك». لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (4857)، والترمذي (3433)، وأحمد (2/ 21)، وقال الألباني: صحيح " "صحيح سنن أبي داود" " (1342).
9388 - ابن عمر: «كان يعد للنبي - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد قبل أن يقوم مائة مرة، رب اغفر لي وتب علي إنك انت التواب الغفور» لأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1516)، والترمذي (3434) من حديث عبد الله بن عمر، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (1342).
9389 - وعنه: «قلما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجلعه الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا». للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3502)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2783): حسن.
9390 - وعنه: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، هو على كل شيء قدير، آيبون تائبنون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده». للستة إلا النسائي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1797). ومسلم (1344)، وأبو داود (2770)، والترمذي (950)، مالك (1/ 336)، وأحمد (2/ 105).
9391 - وعنه: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر، حمد الله وسبح، وكبر ثلاثًا، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
-[83]- وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم انت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في الأهل والمال، وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا ساجدون» لمسلم والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1342)، وأبو داود (2599)، والترمذي (3447).

الصفحة 82