كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9424 - أبو أمامة (¬1): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رفع (مائدته) (¬2) قال: «الحمد لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، غير مكفي ولا مودع، ولا مستغنٍ عنه ربنا». للبخاري، والترمذي وأبي داود (¬3).
¬_________
(¬1) في " ب ": أسامة.
(¬2) في " ب ": ما في يديه.
(¬3) البخاري (5458)، وأبو داود (3849)، والترمذي (3456)، وأحمد (5/ 252).
9425 - معاذ بن أنس رفعه: «من أكل طعامًا ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه» للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) وأخرجه ابن ماجه (3285)،والترمذي (3458)، وقال الألباني: حسن. انظر "صحيح سنن الترمذي" (2751).
9426 - وزاد أبو داود: ومن لبس ثوبًا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (4023)، وقال الألباني: حسن دون زيادة وما تأخر في الموضعين (3394)، وأخرجه الدارمي (2690).
9427 - عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يؤتى أبدًا بطعام أو شراب، حتى الدواء فيطعمه أو يشربه حتى يقول: الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ونعمنا، الله أكبر، اللهم ألفتنا نعمتك بكل شر، فأصبحنا منها وأمسينا بكل خير، نسألك تمامها وشكرها، لا خير إلا خيرك ولا إله غيرك، إله الصالحين ورب العالمين، الحمد لله ولا إله إلا الله، ما شاء الله ولا قوة إلا بالله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار». لمالك موقوقًا على عروة ولزرين عنه، عن عائشة (¬1).
¬_________
(¬1) مالك (2/ 707).
9428 - ابن عباس: أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالد ابن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، فشرب - صلى الله عليه وسلم - وأنا عن يمينه وخالد عن شماله، فقال لي: الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالد. فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدًا، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - من أطعمه الله طعامًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه، ومن سقاه الله لبنًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن». لأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3730)، والترمذي (3455)، وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2749).

الصفحة 90