1225 - (د) عبد الرحمن بن غنم - رضي الله عنه -: قال: رَابطنَا مدِينَةَ قِنَّسْرِينَ مع شُرَحْبِيل بن السِّمْط، فلمَّا فَتحَها أصابَ فيها غَنَماً وبَقَراً، فَقَسَمَ فينَا طائفَة مِنْهَا، وجَعَلَ بَقِيَّتَهَا في المَغْنَم، فَلقِيتُ مُعاذَ بن جَبل، فَحَدَّثتُهُ فقال مُعاذ: غَزَوْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيْبر، فأصبنا فيها غَنماً، فَقَسَمَ فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم طائفة، وجَعلَ بقيَّتَهَا في المغنم. أخرجه أبو داود (¬1) .
S (طائفة) أراد بالطائفة: قدر الحاجة للطعام، وترك الباقي.
(قسم بيننا) فقسمه بينهم على قدر السهام، لكن ضرورة حاجتهم إلى الطعام والعلف أباحت لهم ذلك.
¬__________
(¬1) رقم (2707) في الجهاد، باب في بيع الطعام إذا فضل عن الناس في أرض العدو، وفي سنده أبو العزيز شيخ من أهل الأردن، لم يوثقه غير ابن حبان، ومحمد بن مصفى بن بهلول الحمصي صدوق له أوهام، وباقي رجاله ثقات.
Mضعيف: أخرجه أبو داود (2707) قال: حدثنا محمد بن المصفى، قال: حدثنا محمد بن المبارك، عن يحيى بن حمزة، قال: حدثنا أبو عبد العزيز شيخ من أهل الأردن، عن عبادة بن نُسَي، عن عبد الرحمن بن غنم، فذكره.
قلت: فيه محمد بن المصفى، وهو ممن يدلس تدليس تسوية، وأبو عبد العزيز قال عنه الحافظ في «التقريب» : مقبول.
1226 - (د) أبو لبيد -رحمه الله-: قال: كُنَّا مَعَ عبد الرحمن بنِ سَمُرَةَ بِكابُلَ، فأصابَ النَّاسُ غَنيمَة، فانْتَهَبُوها، فقامَ خَطيباً، فقال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عن النُّهْبَى، فَرَدُّوا ما أَخَذُوا، فَقَسَمَهُ بَيْنَهُمْ. أخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2703) في الجهاد، باب في النهي عن النهبى إذا كان في الطعام قلة في أرض العدو، وإسناده صحيح.
Mأخرجه أبو داود (2703) حدثنا سليمان بن حرب. قال: ثنا جرير -يعني ابن حازم - عن يعلى ابن حكيم عن أبي لبيد قال، فذكره.