1235 - (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -: قال: كنَّا نُصِيبُ في مغَازينا العَسَلَ والعِنَب فنأْكُلُهُ، ولا نرفعهُ (¬1) . أخرجه البخاري (¬2) .
¬__________
(¬1) قال الحافظ: أي: ولا نحمله على سبيل الادخار، ويحتمل أن يريد: ولا نرفعه إلى متولي أمر الغنيمة، أو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نستأذنه في أكله اكتفاءاً بما سبق منه من الإذن.
(¬2) 6 / 182 و 183 في الجهاد، باب ما يصيب من الطعام في أرض العدو.
Mصحيح: أخرجه البخاري (4/116) قال: ثنا مسدد، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وأبو داود بنحوه (2701) قال: ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري قال: ثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله.
كلاهما - أيوب، وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
1236 - (د) زيد بن أسلم - رحمه الله-: أنَّ ابْن عَمرَ دخلَ على معاوية، فقال: ما حَاجتُك يا أبا عبدَ الرحمن؟ قال: عطاءُ المُحَرَّرين، فإني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أوَّل ما جاءه شيءٌ بدأَ بالمحَرَّرين. أخرجه أبو داود (¬1) .
S (المحرَّرون) قال الخطابي: المحررون المعتقون، وذلك أنهم قوم لا ديوان لهم، وإنما يدخلون في جملة مواليهم، والديوان إنما كان موضوعاً في بني هاشم، ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة، وكان هؤلاء مؤخرين في -[737]- الذِّكر، وإنما ذكرهم عبد الله بن عمر وتشفع لهم في تقديم أعطياتهم، لما علم من ضعفهم وحاجتهم.
¬__________
(¬1) رقم (2951) في الخراج، باب في قسم الفيء، وإسناده حسن.
Mأخرجه أبو داود (2951) حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن عبد الله بن عمر، فذكره.