كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 3)

1350 - (ط س) أسماء بنت عميس -رضي الله عنها - أنَّها وَلَدتْ محمداً بالبيداء، فَذكرَ أبو بكرٍ ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مُرها فَلتْغْتسِلْ، ثم تُهِلُّ» .
وفي رواية: «أنها ولَدَتْ محمداً بذي الحليفة، فأمرها أبو بكرٍ أن تَغْتسِلْ، ثم تهلَّ» . أخرجه الموطأ وأخرج النسائي الأولى (¬1) .
¬__________
(¬1) الموطأ 1 / 322 في الحج، باب الغسل للإهلال، والنسائي 5 / 127 في الحج، باب الغسل للإهلال، وهو مرسل؛ فإن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق لم يلق أسماء بنت عميس، ولكن وصله مسلم وأبو داود وابن ماجة من طريق عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن محمد ابن أبي القاسم عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت عميس نفست، كما في الحديث الذي قبله.
1351 - (س) أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أنهُ خَرَجَ حاجّاً مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية فلما كانوا بذي الحليفة ولدت أسماء محمد بن أبي بكر فأتى أبو بكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فأمره رسول -صلى الله عليه وسلم-: «أن يأمُرَها أن تَغتسل، ثم تُهِل بالحج، وتصنع ما يصنعُ الناس، إلا أنها لا تطوف بالبيت» . أخرجه النسائي (¬1) .
¬__________
(¬1) 5 / 128 في الحج، باب الغسل للإهلال، وإسناده صحيح.
Mصحيح:أخرجه ابن ماجة (2912) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا خالد بن مخلد. والنسائي (5/127) قال: حدثني أحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي. قال: ثنا خالد بن مخلد. وابن خزيمة (2610) قال: ني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أن ابن أبي مريم حدثهم.
كلاهما (خالد، وابن أبي مريم) عن سلمان بن بلال. قال: ثني يحيى وهو ابن سعيد الأنصاري، قال: سمعت القاسم بن محمد يحدث عن أبيه، فذكره.

الصفحة 72