2107 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأيتُ بَياضَ إِبِطَيْهِ» . أخرجه البخاري (¬1) .
¬__________
(¬1) 2 / 429 في الاستسقاء، باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء.
Mصحيح: أخرجه أحمد (3/184) قال: حدثنا وكيع. وفي (3/209) قال: حدثنا سليمان بن داود. وفي (3/216) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (3/259) قال: حدثنا أسود بن عامر. وعبد بن حميد (1304) قال: حدثنا سعيد بن الربيع. ومسلم (3/24) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (444) عن إسحاق بن إبراهيم، عن وهب بن جرير.
سبعتهم (وكيع، وسليمان، وعبد الصمد، وأسود، وسعيد، ويحيى، ووهب) عن شعبة، عن ثابت، فذكره.
قلت: وأخرجه البخاري (2/429) في الاستسقاء - باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء.
2108 - (د) مالك بن يسار السكوني - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا سَألتم الله - عزَّ وجلَّ - فَسَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، ولا تَسْأَلُوهُ بِظهُورِها» . أخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (1486) في الصلاة، باب الدعاء، وفي سنده أبو ظبية الكلاعي لم يوثقه غير ابن حبان، ولكن يشهد له الفقرة الثانية من حديث ابن عباس المتقدم رقم (2106) ، فهو بذلك حديث حسن.
Mأخرجه أبو داود (1486) قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، قال: قرأته في أصل إسماعيل، يعني ابن عياش، قال: حدثني ضمضم. عن شريح، قال: حدثنا أبو ظبية، أن أبا بحرية السكوني حدثه، فذكره.
* قال أبو داود: قال سليمان بن عبد الحميد: له عندنا صحبة. يعني مالك بن يسار.
قلت: عزا الحافظ الحديث: للبغوي وابن أبي عاصم، وابن السكن، والمعمري في «اليوم والليلة» وابن قانع،.... ثم قال: وفي نسخة من السنن - لأبي داود - ما لمالك عندنا صحبة، بزيادة ما النافية، ونقل عن البغوي قوله: لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث ولا أدري له صحبة أو لا. الإصابة (9/80) (7696) .
* وفي إسناده أبو ظبية الكلاعي لم يوثقه غير ابن حبان.
2109 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «رَأيتُ رسولَ -[149]- الله - صلى الله عليه وسلم- يَدعُو هَكذَا، بِبَاطِنِ كَفَّيهِ وَظَاهِرهِمَا (¬1) » . أخرجه أبو داود (¬2) .
¬__________
(¬1) وهذا في الاستسقاء.
(¬2) رقم (487) في الصلاة، باب في الدعاء، وفي سنده عمر بن نبهان العبدي ويقال: الغبري، وهو ضعيف، والذي في صحيح مسلم رقم (896) في الاستسقاء، باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء، وروى أبو داود رقم (1171) من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا، ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض. قال النووي في " شرح مسلم ": قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه: أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، واحتجوا بهذا الحديث، وقال الحافظ في " الفتح ": وقال غيره: الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهراً لبطن، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى صفة المسؤول، وهو نزول السحاب إلى الأرض.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (1487) قال: ثنا عقبة بن مكرم، قال: ثنا سلم بن قتيبة، عن عمر بن بنهان، عن قتادة، فذكره.