2186 - (خ م ت س) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: قال: قُلْتُ: «يا رسولَ الله، عَلمني دُعاء أَدعو بِهِ في صَلاتي، قال: قُلْ: اللهمَّ إني ظَلمتُ نَفسي ظُلْماً كثيراً، ولا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنتَ، فَاغْفِر لي مَغْفِرَة من عِنْدِكَ، وارحمني، إنك أَنتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ» .
وقد جَعَلَهُ بعضُ الرُّواةِ من مسنَدِ عبد الله بن عمرو بن العاص؛ لأنه قال فيه: عن عبد الله «أنَّ أبا بكرٍ قال لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... » أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
وهذا الحديثُ هو أولُ حديثٍ في كتاب «الجمع بين الصحيحين» للحُمَيدِيِّ (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 2 / 265 في صفة الصلاة، باب الدعاء قبل السلام، وفي الدعوات، باب الدعاء في الصلاة، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {وكان الله سميعاً بصيراً} ، ومسلم رقم (2705) في الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، والترمذي رقم (3521) في الدعوات، باب دعاء يقال في الصلاة، والنسائي 3 / 53 في السهو، باب نوع آخر من الدعاء.
Mصحيح: أخرجه أحمد (1/3) (8) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (1/7) (28) قال: حدثنا حجاج. وعبد بن حميد (5) قال: أخبرنا الحسن بن موسى. والبخاري (1/211) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد. وفي (8/89) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (8/74) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. (ح) وحدثنا محمد بن رمح. وابن ماجة (3835) قال: حدثنا محمد بن رمح. والترمذي (3531) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (3/53) . وفي البكرى (1134) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (845) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. قال: حدثنا أبي، وشعيب.
ثمانيتهم (هاشم، وحجاج، والحسن، وقتيبة، وعبد الله بن يوسف، ومحمد، وعبد الله بن الحكم، وشعيب) قال عبد الله بن يوسف: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا الليث «وهو ابن سعد» قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره.
* وأخرجه أحمد (1/4) (8) قال: حدثناه حسن الأشيب، عن ابن لهيعة، قال: قال: كبيرا.
2187 - (خ م) عائشة - رضي الله عنه -: قالت: «ما صلَّى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة، بعدَ إذْ أُنْزِلَتْ: {إِذَا جَاء نَصرُ اللهِ والفَتْحُ} إلا قال: سُبْحَانَك اللهم وبِحَمدِك، [اللهم] اغْفِر لي» . أخرجه البخاري، ومسلم (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 8 / 564 في تفسير سورة: {إذا جاء نصر الله والفتح} ، وفي صفة الصلاة، باب الدعاء في الركوع، وباب التسبيح والدعاء في السجود، وفي المغازي، باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، ومسلم رقم (484) في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود.
Mصحيح: تقدم تخريجه، وهذا اللفظ من رواية الأعمش.
راجع تخريج الحديث رقم (2157) .