2001 - (خ) أبو هريرة (¬1) - رضي الله عنه -: قال: «الشَّمسُ والقَمرُ مُكَوَّرَانِ يَومَ القيامة» أخرجه البخاري (¬2) .
S (مكوران) : التكوير: لف العمامة، والمراد: أن السماء والأرض تجمعان وتلفان كما تلف العمامة.
¬__________
(¬1) في الأصل: ت - ابن عباس، ولعل سبق نظر من الناسخ إلى الحديث الذي بعده.
(¬2) 6 / 214 في بدء الخلق، باب صفة الشمس والقمر.
Mأخرجه البخاري (4/131) قال: ثنا مسدد قال: ثنا عبد العزيز بن المختار. قال: حدثنا عبد الله قال: ثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
2002 - (ت) عبد الله بن عباس (¬1) - رضي الله عنهما -: قال: أَقْبَلَتْ يَهُودُ إلى رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا: أخْبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو؟ قال: «مَلَكٌ من الملائكة مُوكَّلٌ بِالسَّحاب، معه مَخَاريقُ مِنْ نارٍ يَسوقُها بها حيثُ شاء الله» قالوا: فما هذا الصّوت الذي نَسْمَعُ؟ قال: «زَجْرُهُ لِلسحابِ حتى تَنتَهيَ حيثُ أُمِرَتْ» قالوا: صَدقْتَ، فَأْخبِرنا عمَّا حَرَّمَ إسْرَائِيلُ عَلى نَفْسِهِ؟ . قال: «اشْتكى عِرقَ النَّسا، فلم يَجِدْ شَيئاً يُلائِمُهُ - يعني: العِرقَ - إلا لُحُومَ الإبِل، وألبَانَهَا، فلذلك حَرَّمَها» . قالوا: صَدَقْتَ. أخرجه الترمذي (¬2) . -[29]-
S (مخاريق) : جمع مخراق، وهو في الأصل منديل يُفْتَلُ ويُلْوَى ويُجْعَل كالحبل يتضارب به الصّبيان.
(عرق النَّسا) : اللغة الفصحى: النَّسا بغير عرق، فلا يقال: عرق النَّسا.
¬__________
(¬1) في الأصل: خ - أبو هريرة.
(¬2) رقم (3116) في التفسير، باب ومن سورة الرعد، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 1 / 274، وفي سنده بكير بن شهاب لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.