2784 - (ت) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: قال: «جاء رجل إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، والله إني لأُحِبُّكَ، فقال: انْظُرْ ما تقول، قال: والله إِني لأُحِبُّكَ - ثلاث مرات - قال: إِن كنت تُحِبُّني فأعِدَّ للفقر تِجفافاً (¬1) ، فإن الفقر أَسرع إِلى من يُحِبُّني من السَّيل إلى منتهاه» . أخرجه الترمذي (¬2) .
¬__________
(¬1) في الأصل: لحافاً، والتصحيح من نسخ الترمذي المطبوعة. ومعنى تجفافاً: درعاً وجنة.
(¬2) رقم (2351) في الزهد، باب ما جاء في فضل الفقر، وإسناده ضعيف.
Mأخرجه الترمذي (2350) قال: حدثنا محمد بن عمرو بن نبهان بن صوفان الثقفي البصري، قال: حدثنا روح بن أسلم (ح) وحدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبي.
كلاهما - روح، وعلي - عن شداد أبي ظلمة الراسبي، عن أبي الوازع، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وأبو الوازع الراسبي اسمه جابر بن عمرو وهو بصري.
2785 - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: قال: «إِنَّا لَجُلُوسٌ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذ طلع علينا مُصْعَبُ بن عُمَير، ما عليه إِلا بُرْدَةٌ، مُرَقَّعةٌ بِفَرْوٍ، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بَكَى للذي كان فيه من النِّعْمة، والذي هو فيه اليوم، ثم قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: كيف بكم إِذا غَدَا أَحَدُكم في حُلَّةٍ، وراح في حلة أخرى، وَوُضِعَتْ بين يديه صَحْفَةٌ ورُفِعَتْ أخرى، وسَتَرْتُمْ بيوتَكم كما تُسْتَرُ الكعبة؟ قالوا: يا رسول الله، نحن يومئذ خَيْرٌ مِنَّا -[679]- اليوم، نُكْفَى المُؤْنَةَ، وَنَتَفَرَّغُ للعبادة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: بل أنتم اليوم خيرٌ منكم [يومئذ] » . أَخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2478) في صفة القيامة، باب رقم (36) ، وفي سنده شيخ لم يسم، وهو شيخ محمد بن كعب القرظي.
Mأخرجه الترمذي (2476) حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول فذكره قال أبو سعيد: هذا حديث حسن ويزيد بن زياد هو ابن ميسرة وهو مدني وقد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد من أهل العلم ويزيد ابن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان ابن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي.