2056 - (خ ط) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: كَتَبَ إلى عبدِ الملك بنِ مَروان يُبَايِعُهُ، ويقولُ: «أُقِرُّ لَكَ بالسَّمعِ، والطَّاعَةِ على سُنَّةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فِيما استَطَعْتُ» .
وفي رواية: كَتَبَ: «إِنِّي أُقِرُّ بالسَّمعِ، والطَّاعَةِ لِعَبدِ الله عَبدِ الملكِ أمِيرِ المؤمِنِينَ على سُنَّةِ اللهِ، وَسُنَّةِ رَسولِهِ، وإنَّ بَنِيَّ قد أقَرُّوا بمثلِ ذلك» . هذه رواية البخاري.
وفي رواية الموطأ: كَتَبَ إليه: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّا بَعْدُ، لِعَبدِ الله عبدِ الملكِ أمِيرِ المُؤْمِنينَ، سَلامٌ عَليكَ، فَإِنِّي أحْمدُ إِليكَ اللهَ الذي لا إله إلا هو، وأُقِرُّ لَكَ بالسَّمعِ، والطَّاعَةِ على سُنَّةِ اللهِ، وسُنَّةِ رسولِهِ فِيما استَطَعْتُ» (¬1) .
¬__________
(¬1) البخاري 13 / 167 في الأحكام، باب كيف يبايع الإمام الناس، والموطأ 2 / 983 في البيعة، باب ما جاء في البيعة.
Mصحيح: أخرجه البخاري (7202 / الفتح) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثني مالك. وأخرجه مالك في باب ما جاء في البيعة. عبد الله بن دينار عن ابن عمر. فذكره.
2057 - (ت) زياد بن كسيب العدوي - رحمه الله -: قال: كنتُ مَعَ أَبي بَكرَةَ تَحْتَ مِنبر ابنِ عَامِرٍ، وهو يَخْطُبُ، وعليه ثِيابٌ رِقَاقٌ، فقال أَبو بلالٍ: انْظُروا إلى أمِيرنَا يَلْبَسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ ويَعِظُ، فقال أَبو بكرةَ: اسكت، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ أَهَانَ السُّلْطَانَ أَهَانَهُ اللهُ» . -[73]-
وروي: «سُلطَانَ اللهِ في الأرض» . أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2225) في الفتن، باب رقم (47) ، وفي سنده كسيب العدوي لم يوثقه غير ابن حبان، وسعد بن أوس العدوي، أو عبيد البصري، وهو صدوق له أغاليط، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حديث حسن غريب.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/42 و 48) قال: حدثنا محمد بن بكر. والترمذي (2224) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو داود.
كلاهما (ابن بكر، وأبو داود الطيالسي) قالا: حدثنا حميد بن مهران، قال: حدثنا سعد بن أوس، عن زياد بن كسيب العدوي، فذكره.