2844 - (س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- رأَى عليها مَسَكَتَيْ ذهب، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أَلا أُخْبِرُك بِمَا هو أَحسن من هذا؟ لو نَزَعْتِ هذا وَجَعَلْتِ مَسَكَتين من وَرِق، وصَفَّرْتِهما بزعفران كانتا أحسن (¬1) » . أخرجه النسائي (¬2) .
S (المسكة) : بفتح السين: سوار من ذبل أو عاج. فإذا كانت من غيرهما، أضيفت إلى ما هي منه، فيقال: من ذهب أو فضة أو غيرهما.
¬__________
(¬1) في النسائي المطبوع: ثم صفرتهما بزعفران كانتا حسنتين.
(¬2) 8 / 195 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، وإسناده حسن. وقال النسائي: هذا غير محفوظ.
Mأخرجه النسائي (8/159) قال: أخبرني الربيع بن سليمان، قال: حدثنا إسحاق بن بكر. قال: حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث. عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره.
* قال أبو عبد الرحمن النسائي هذا غير محفوظ والله أعلم.
2845 - (س) ثوبان - رضي الله عنه -: قال: «جاءت هِنْد بنتُ هُبَيْرَةَ إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وفي يدها فَتَخٌ من ذهب، أي: خواتيمُ ضِخَامٌ، -[728]- فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَضْرِبُ يَدَهَا، فدخلت على فاطمةَ تَشكُو إِليها الذي صنع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فانتَزَعت فاطمةُ سِلسِلَة في عُنُقِها من ذهب، قالت: هذه أَهداها أبو الحسن، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والسلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة، أَيَغُرُّكِ أن يقول الناسُ: ابنَةُ رسول الله، وفي يدها سِلسلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمةُ بالسلسلة إِلى السوق فباعتْها، واشترت بثمنها غلاماً -وقال مَرَّة: عبداً - وذكر كلمة معناها: فأعتَقَتْه، فَحُدِّثَ بذلك، فقال: الحمد لله الذي أَنْجَى فاطمةَ من النار» . أخرجه النسائي (¬1) .
¬__________
(¬1) 8 / 158 في الزينة، باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 278، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
Mأخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام. والنسائي (8/158) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
كلاهما - همام، وهشام - عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي أسماء، فذكره.
* أخرجه النسائي (8/158) قال: أخبرنا سليمان بن سلم البلخي، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا هشام. عن يحيى، عن أبي سلام، عن أبي أسماء، فذكره. «ولم يذكر زيدا» .