2852 - (د) بنانة مولاة عبد الرحمن بن حسان (¬1) الأنصاري - رحمها الله -: كانت عند عائشة، إِذ دُخِلَ عليها بجارية وعليها جَلاجِلٌ يُصَوِّتْنَ، فقالت: لا تُدْخِلْنَها عَلَيَّ إِلا أَن تُقَطِّعْنَ جلاجِلها، وقالت: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جَرس» . أخرجه أبو داود (¬2) .
¬__________
(¬1) في الأصل المطبوع وسنن أبي داود: عبد الرحمن بن حبان، وهو تصحيف، وفي عون المعبود: نسخة: ابن حسان، وهو الصواب.
(¬2) رقم (4231) في الخاتم، باب ما جاء في الجلاجل، وفي سنده بنانة مولاة عبد الرحمن بن حسان الأنصاري، لا تعرف، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها ما رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: " لا تصحب الملائكة رفقه فيها كلب ولا جرس "، وما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ " الجرس مزامير الشيطان ". وما رواه النسائي عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ: " لا تصحب الملائكة ركباً معهم جلجل " و " لا تدخل الملائكة بيتاً في جلجل ولا جرس ".
Mأخرجه أحمد (6/242) . وأبو داود (4231) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم.
كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم - قالا: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، عن بنانة مولا عبد الرحمن بن حيان الأنصاري، فذكرته.
2853 - (ت د س) عرفجة بن أسعد - رضي الله عنه -: قال: «أُصيب أنفي يومَ الكُلابِ في الجاهلية، فاتَّخَذْتُ أَنفاً من وَرِقٍ، فَأَنتَنَ عَلَيَّ، فأمرني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن أَتَّخِذَ أَنفاً من ذهب» . أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه أبو داود رقم (4232) و (4233) و (4234) في الخاتم، باب ما جاء في ربط الأسنان بالذهب، -[732]- والترمذي رقم (1770) في اللباس، باب ما جاء في شد الأسنان بالذهب، والنسائي 8 / 163 و 164 في الزينة، باب من أصيب أنفه هل يتخذ أنفاً من ذهب، وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وغيره، وقال الترمذي: وقد روي عن غير واحد من أهل العلم أنهم شدوا أسنانهم بالذهب، وفي هذا الحديث حجة لهم. وقال الحافظ الزيلعي في " نصب الراية ": وفي الباب أحاديث مرفوعة وموقوفة.
Mأخرجه أحمد (5/23) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا أبو الأشهب. وأبو داود (4233) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وأبو عاصم، قالا: حدثنا أبو الأشهب. والترمذي (1770) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، وأبو سعد الصاغاني، عن أبي الأشهب. (ح) وحدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا الربيع بن بدر، ومحمد بن يزيد الواسطي، عن أبي الأشهب. وعبد الله بن أحمد بن حنبل، في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثني محمد بن تميم النهشلي، قال: حدثني أبو الأشهب. والنسائي (8/163) قال: أخبرنا محمد ابن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا سلم بن زرير. وفي (8/164) قال: أخبرنا قتيبة، قال حدثنا يزيد بن زريع، عن أبي الأشهب.
كلاهما - أبو الأشهب، ولم بن زرير - قالا: حدثنا عبد الرحمن بن طرفة، فذكره.
* وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثني يحيى بن عثمان، يعني الجرمي السمسار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن جعفر بن حيان العطاردي، عن عبد الرحمن ابن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده، قال: أصيب أنفه يوم الكلاب، يعني ماء اقتتلوا عليه في الجاهلية. فذكر مثله. قال: فما أنتن علي. وزاد في إسناده: «عن أبيه» .
* وأخرجه أحمد (4/342) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أبو الأشهب. وفي (5/23) قال: حدثنا أبو عبيدة، عبد الواحد بن واصل، قال: حدثنا سلم، يعني ابن زرير، وأبو الأشهب. وأبو داود (4232) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، المعنى، قالا: حدثنا أبو الأشهب. و «عبد الله بن أحمد بن حنبل» ، في زياداته على مسند أبيه (5/23) قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا أبو الأشهب العطاردي، جعفر أبن حيان. (ح) وحدثني أبو عامر العدوي، حوثرة بن أشرس، قال: أخبرني أبو الأشهب. (ح) وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن جعفر بن حيان.
كلاهما (أبو الأشهب جعفر بن حيان، وسلم بن زرير) عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه. فذكره مرسلا.
* وأخرجه أبو داود (4234) قال: حدثنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل، عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن أبيه، أن عرفجة ... فذكر معناه مرسلا.
* في رواية يزيد بن هارون: قال: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرحمن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم.
(*) وفي رواية أبي عامر العدوي، وشيبان، قال: أبو الأشهب: زعم عبد الرحمن أنه قد رأى جده يعني عرفجة.