كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 4)

2915 - (س خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إِذا أُتيَ بِطِيبٍ لم يَرُدَّهُ» . أخرجه النسائي.
وفي رواية البخاري، والترمذي، قال: «كان أنس لا يردُّ الطِّيبَ، وزعم أنس: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان لا يردُّ الطِّيب» (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 10 / 312 في اللباس، باب لم يرد الطيب، وفي الهبة، باب مالا يرد من الهدية، والترمذي رقم (2790) في الأدب، باب ما جاء في كراهية رد الطيب، والنسائي 8 / 189 في الزينة، باب الطيب.
M1 - أخرجه أحمد (3/118) ، والنسائي (8/189) قال: أخبرنا إسحاق. كلاهما - أحمد، وإسحاق - عن وكيع.
2 - وأخرجه أحمد (3/133) ، والترمذي (2789) وفي الشمائل (217) قال: حدثنا محمد بن بشار - كلاهما - أحمد، وابن بشار - قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
3 - وأخرجه أحمد (3/261) ، والبخاري (7/211) قالا: حدثنا الفضل بن دكين.
4 - وأخرجه البخاري (3/205) قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث.
أربعتهم - وكيع، وابن مهدي، والفضل، وعبد الوارث - عن عزرة بن ثابت، عن ثمامة، فذكره.
2916 - (د س م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «من عُرِضَ عليه طِيب فلا يردَّه فإِنه طَيِّب الريح، خفيف المَحْمل» . أَخرجه أبو داود، وزاد النسائي: «وإِنهُ خرج من الجنة» . وأَخرجه مسلم، وقال: «رَيْحَانٌ (¬1) » بدل «طِيب» (¬2) .
¬__________
(¬1) قال النووي في " شرح مسلم ": قال أهل اللغة في تفسير هذا الحديث: هو كل نبت مشموم طيب الريح، قال القاضي عياض - بعد حكاية ما ذكرناه -: ويحتمل عندي أن يكون المراد به في هذا الحديث: الطيب كله وفي الحديث: كراهة رد الريحان لمن عرض عليه إلا لعذر.
(¬2) رواه مسلم رقم (2253) في الألفاظ، باب استعمال المسك، وأبو داود رقم (4172) في الترجل، باب في رد الطيب، والنسائي 8 / 189 في الزينة، باب الطيب.
Mأخرجه أحمد (2/320) . ومسلم (7/48) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. وأبو داود (4172) قال: حدثنا الحسن بن علي وهارون بن عبد الله. والنسائي (8/189) قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم.
ستتهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وزهير، والحسن، وهارون، وعبيد الله بن فضالة - عن عبد الله ابن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب. قال: حدثني عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) في رواية مسلم: «من عرض عليه ريحان.» .

الصفحة 767