كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 4)

2975 - (م ت س) حَيَّان بن حصين أبو الهياج الأسدي: قال: قال لي عليُّ - رضي الله عنه -: «ألا أبعثُك على ما بَعَثني عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ [أن] لا تدعَ صُورَة إِلا طَمستَها، ولا قَبراً مُشْرِفاً إِلا سَوَّيتَهُ» . أَخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه مسلم رقم (969) في الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، والترمذي رقم (1049) في الجنائز، باب ما جاء في تسوية القبور، والنسائي 4 / 88 في الجنائز، باب تسوية القبور إذا رفعت، ورواه أيضاً أبو داود رقم (3218) في الجنائز، باب في تسوية القبر.
M1- أخرجه أحمد (1/96) (741) ، 1/128 (1064) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» (3/61) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا وكيع) . (ح) وحدثنيه أبو بكر بن خلاد الباهلي،قال: حدثنا يحيى - وهو القطان -. و «أبو داود» (3218) قال: حدثنا محمد بن كثير. و «النسائي» (4/88) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى.
ثلاثتهم - وكيع، ويحيى، ومحمد بن كثير - عن سفيان.، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل.
2- وأخرجه أحمد (1/89) (683) قال: حدثنا يونس بن محمد. و «عبد الله بن أحمد» (1/111) (889) قال: حدثنا شيبان أبو محمد.
كلاهما - يونس. وشيبان - عن حماد بن سلمة، عن يونس بن خباب، عن جرير بن حيان.
كلاهما -أبو وائل، وجرير - عن أبي الهياج وهو حيان بن حصين الأسدي، فذكره.
* أخرجه أحمد ((1/128) (1064) . والترمذي (1049) قال:حدثنا محمد بن بشار. كلاهما - أحمد. وابن بشار - عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل، أن عليا قال لأبي الهياج.. فذكر الحديث
2976 - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «دخل النبي - صلى الله عليه وسلم- البيتَ، فوجد فيه صورة إِبراهيم، وصورة مريم، فقال: أمَّا هُم، فقد سَمِعوا: أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، هذا إِبراهيم مُصَوَّراً، فما بالهُ يَستَقْسِمُ؟» .
وفي رواية: «أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم- لما رَأَى الصُّورَ في البيت لم يدخل حتى أَمر بها فَمُحِيَت، ورأى إبراهيمَ وإِسماعيلَ بأيْدِيهِما الأزلامُ فقال: قاتلهم الله، والله إن استَقْسَما بالأزلام قط» (¬1) .
وفي رواية «أَنَّ -[817]- رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- لما قدم أَبى أَن يدخل البيت وفيه الآلهةُ، فأَمر بها فَأُخرِجت، فأخرَجوا صورةَ إِبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلامُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: قاتلهم اللهُ، أما واللهِ، لقد عَلِمُوا أنهما لم يستقْسِما بها قط، فدخل البيت فكَبَّرَ في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري (¬2) .
S (الأزلام) : القداح التي لا ريش لها ولا نصل.
(الاستقسام) : طلب القسم، كان استقسامهم بها: أنهم كانوا إذا أراد أحدهم سفراً، أو تزويجاً، أو نحو ذلك، ضرب بالقداح، وكانت قداحاً على بعضها مكتوب: أمرني ربي وعلى الآخر: نهاني [ربي] وعلى الآخر: غفل: فإن خرج «أمرني ربي» مضى لشأنه، وإن خرج «نهاني [ربي] » أمسك وإن خرج «الغُفل» عاد فأجالها، وضرب بها مرة أخرى، فمعنى الاستقسام، طلب ما قسم له بما لا يقسم.
¬__________
(¬1) في الأصل: والله لن يستقسما قط، وما أثبتناه من نسخ البخاري المطبوعة.
(¬2) 6 / 276 في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وفي الحج، باب من كبر في نواحي الكعبة، وفي المغازي، باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح.
Mصحيح: أخرجه أحمد (1/277) (2508) قال: حدثنا هارون بن معروف. و «البخاري» (4/169) قال: حدثني يحيى بن سليمان، و «النسائى» في الكبرى «تحفة الأشراف» (6340) عن وهب ابن بيان.
ثلاثتهم -هارون ويحيى بن سليمان، ووهب - عن ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكيرا حدثه عن كريب مولى ابن عباس فذكره.

الصفحة 816