3165 - (د س) عبد الله الديلمي - رضي الله عنه - عن أبيه [وهو فيروز]- قال: «أتينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فقلنا: يا رسول الله قد علمتَ مَنْ نَحْنُ، ومن أينَ نحنُ، فإلى مَن نَحنُ؟ قال: إلى الله ورسوله، فقلنا: يا رسولَ الله، إن لنا أعناباً، فما نصنع بها؟ قال: زبِّبُوها،، قلنا: ما نصنع بالزَّبيب؟ قال: انبِذُوهُ على غدائكم، واشربوه على عَشائكم، وانبِذوه على عَشائكم، واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشِّنان، ولا تنبذوه في القُلل، فإنه إذا تأخرَ عن عصره صارَ خلاً» أخره أبو داود.
وفي رواية النسائي، قال: «قلنا: يا رسول الله، إن لنا أعناباً، فماذا نصنعُ بها..» وذكر الحديث (¬1) .
S (الشِّنان) : جمع شَن، وهو الزِّق والقِربة البالية. -[128]-
(القُلَل) : القُلَّة: الجُب العظيم، وهو في الحجاز معروف، والجمع: قلال وقلل.
¬__________
(¬1) رواه أبو داود رقم (3710) في الأشربة، باب في صفة النبيذ، والنسائي 8 / 332 في الأشربة، باب ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة وما لا يجوز، وإسناده حسن.
Mأخرجه أحمد (4/232) قال: حدثنا هيثم بن خارجة.، قال: حدثنا ضمرة. وفي (4/232) قال: قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا ابن عياش، يعني إسماعيل. والدارمي (2114) قال: أخبرنا محمد ابن كثير، عن الأوزاعي. وأبو داود (3710) قال: حدثنا عيسى بن محمد، قال: حدثنا ضمرة و «النسائي» (8/332) قال: أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني الأوزاعي. (ح) وأخبرنا عيسى بن محمد أبو عمير بن النحاس، عن ضمرة.
ثلاثتهم - ضمرة بن ربيعة، وإسماعيل بن عياش، والأوزاعي - عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (4/232) قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن فيروز الديلمي، عن أبيه، فذكره. ليس فيه - يحيى بن أبي عمرو السيباني-.