كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 5)

3976 - (م ت د س) جابر بن سمرة - رضي الله عنه -: قال: «كنت أُصلِّي مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- الصلوات، فكانت صلاتُه قصداً، وخطبتُه قصداً» أخرجه مسلم والترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: «كانت صلاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قصداً، وخطبته قصداً يقرأ بآيات من القرآن، ويُذكِّر الناس» . وله في أخرى «كان رسولُ - صلى الله عليه وسلم- لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هُنَّ كلمات يسيرات» وفي رواية النسائي قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يخطب قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم ويقرأُ آيات، ويذْكُرُ الله، وكانت خطبتُه قصداً، وصلاتُه قصداً» (¬1) . -[682]-
S (قصداً) : القصد: العدل والسواء.
¬__________
(¬1) رواه مسلم رقم (866) في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، وأبو داود رقم (1101) في الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس، والترمذي رقم (507) في الصلاة، باب ما جاء في قصد الخطبة، والنسائي 3 / 110 في الجمعة، باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها.
Mتقدم تخريجه.

الصفحة 681