كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 6)

الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب
وقد تقدم في كتاب الدعاء من حرف الدال: أدعية العطاس
4881 - (خ م د ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال «عَطَسَ رَجلان عندَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فَشَمَّتَ أحَدَهما، ولم يُشمِّتِ الآخرَ، فقيل له، فقال: هذا حَمِدَ الله، وهذا لم يَحْمَدِ الله» . -[620]-
وفي أخرى: «فقال الذي لم يُشَمِّتْهُ: يا رسولَ الله، شَمَّتَّ هذا، ولم تُشَمِّتْني؟ قال: إنَّ هذا حَمِدَ الله، ولم تَحْمَدِ الله» .
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي (¬1) .
S (فشمّتَّ) تشميت العاطس - بالشين والسين، والشين المعجمة أكثر، وأفصح- وذلك: إذا دعوتَ له، وهو في السُّنَّة أن تقول له: «يرحمك الله» .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 10 / 504 في الأدب، باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله، ومسلم رقم (2991) في الزهد، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، وأبو داود رقم (5039) في الأدب، باب فيمن يعطس ولا يحمد الله، والترمذي رقم (2743) في الأدب، باب ما جاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس.
Mصحيح:
1- أخرجه الحميدي (1208) ، والترمذي (2742) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قالا - الحميدي، وابن أبي عمر-: حدثنا سفيان (ابن عيينة) .
2 - وأخرجه أحمد (3/100) ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (222) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أحمد: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا معتمر بن سليمان.
3 - وأخرجه أحمد (3/117) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
4 - وأخرجه أحمد (3/176) قال: حدثنا إسماعيل (بن إبراهيم بن علية) .
5 - وأخرجه الدارمي (2663) ، وأبو داود (5039) كلاهما عن أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير.
6 - وأخرجه البخاري (8/60) ، وأبو داود (5039) قالا: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان.
7 - وأخرجه البخاري (8/61) ، وفي الأدب المفرد (931) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة.
8 - وأخرجه مسلم (8/225) قال: حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا حفص بن غياث.
9 - وأخرجه مسلم (8/225) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر.
10 - وأخرجه ابن ماجة (3713) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
11 - وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (222) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث.
جميعهم - ابن عيينة، ومعتمر، ويحيى، وإسماعيل، وزهير بن معاوية، والثوري، وشعبة، وحفص، وأبو خالد، ويزيد، وعبد الوارث- عن سليمان بن طرخان التيمي، فذكره.

الصفحة 619