كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 6)

4915 - (د ت) عمرو بن شعيب عن أبيه قال: «ذُبِحتْ شاة لابن عمرو في أهله، فقال: أهديتم لجارنا اليهوديّ؟ قالوا: لا، قال: ابعثوا إليه منها، فإني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه» . أخرجه أبو داود، والترمذي عن مجاهد عن ابن عمرو، والذي ذكره رزين كما أوردناه (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه أبو داود رقم (5152) في الأدب، باب في حق الجوار، والترمذي رقم (1944) في البر، باب ما جاء في حق الجوار، وإسناده صحيح.
M1- أخرجه الحميدي (593) قال: حدثنا سفيان. والبخاري في الأدب المفرد (128) قال: حدثنا أبو نعيم. وأبو داود (5152) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا سفيان. كلاهما - سفيان بن عيينة، وأبو نعيم - عن بشير بن سلمان أبي إسماعيل.
2 - وأخرجه أحمد (2/160) (6496) . والبخاري في «الأدب المفرد» (105) قال: حدثنا محمد بن سلام. والترمذي (1943) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى. ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن سلام، ومحمد بن عبد الأعلى - عن سفيان بن عيينة، عن داود بن شابور، وبشير أبي إسماعيل.
كلاهما - بشير، وداود - عن مجاهد، فذكره.
(*) رواية أبي نعيم: «إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم- يوصي بالجار، حتى خشينا - أو رُئينا - أنه سيورثه» .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
4916 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «جاء رجل إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- يشكو جارَه، فقال: اذهب فاصبر، فأتاه مرتين أو ثلاثاً، فقال: اذهب فاطرح متاعك بالطريق، ففعل، فجعل الناس يمُرُّون ويسأَلونه، ويخبرُهم خبر جاره، فجعلوا يلعنونه: فعل الله به، وفعل، وبعضهم يدعو عليه، فجاء إِليه جاره فقال له: ارجع فإِنَّكَ لَن تَرَى مني شيئاً تكرهه» . -[638]- أَخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (5153) في الأدب، باب في حق الجوار، ورواه الحاكم 4 / 165 وذكر له شاهداً من حديث أبي جحيفة، وصححه، وأقره الذهبي.
Mأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (124) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا صفوان ابن عيسى. وأبو داود (5153) قال: حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة. قال: حدثنا سليمان بن حيان.
كلاهما - صفوان، وسليمان - عن محمد بن عجلان، قال: حدثنا أبي، فذكره.

الصفحة 637