كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 6)

4921 - (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «خَيْرُ الأصحاب عند الله: خَيْرُهم لصاحبه، وخَيْرُ الجيران عند الله: خيرُهم لجاره» . أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (1945) في البر والصلة، باب ما جاء في حق الجوار، وإسناده صحيح.
Mأخرجه أحمد (2/167) (6566) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، وابن لهيعة. وعبد بن حميد (342) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة بن شريح. والدارمي (2442) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، وابن لهيعة. والبخاري في «الأدب المفرد» (115) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة. والترمذي (1944) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح. وابن خزيمة (2539) قال: حدثنا الحسين ابن الحسن، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حيوة بن شريح.
كلاهما - حيوة، وابن لهيعة - قالا: حدثنا شرحبيل بن شريك، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، فذكره.
4922 - (م) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَا أبا ذَر، إِذا طَبَخْتَ مَرَقَة فَأَكثِرْ مَاءَها، وتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ منها» .
وفي رواية: «إِن خليلي أوصاني: إِذا طَبَخْتَ مَرَقاً فأكثر ماءه، ثم انظر أقربَ أهل بيت من جيرانك، فأصِبْهُمْ منها بمعروف» .
أخرج الثانية مسلم، والأولى ذكرها رزين (¬1) .
¬__________
(¬1) هاتان الروايتان عند مسلم برقم (2625) في البر والصلة، باب الوصية بالجار والإحسان إليه.
Mصحيح: أخرجه الحميدي (139) عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي. وأحمد (5/149) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد. وفي (5/156) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (5/161) قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. قالا: حدثنا شعبة. وفي (5/171) قال: حدثنا يحيى ابن سعيد، عن شعبة. والدارمي (2085) قال: أخبرنا أبو نعيم. قال: حدثنا شعبة. والبخاري في «الأدب المفرد» (113) قال: حدثنا بشر بن محمد. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا شعبة. وفي (114) قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي. ومسلم (8/37) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري وإسحاق بن إبراهيم. قال أبو كامل: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: أخبرنا شعبة (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: أخبرنا شعبة. وابن ماجة (3362) قال: حدثنا محمد ابن بشار. قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا أبو عامر الخزاز. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/11951) عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة. وعن سويد بن نصر، عن عبد الله ابن المبارك، عن شعبة.
ثلاثتهم - عبد العزيز أبو عبد الصمد، وحماد بن سلمة، وشعبة - عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله ابن الصامت، فذكره.
وبلفظ:
«لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف، وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طلق، وإن اشتريت لحما، أو طبخت قدرا، فأكثر مرقته، واغرف لجارك منه» .
أخرجه الترمذي (1833) قال: حدثنا الحسين بن علي بن الأسود البغدادي. قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي. قال: حدثنا إسرائيل. عن صالح بن رستم أبي عامر الخزاز، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت فذكره.
4923 - (خ د) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «قلتُ: يا رسولَ الله إِن لي جَارَينِ، فإِلى أيِّهما أُهدِي؟ قال: إِلى أقربِهما منكِ باباً» . أخرجه البخاري، وأبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 10 / 374 في الأدب، باب حق الجوار في قرب الأبواب، وفي الشفعة، باب أي الجوار أقرب، وفي الهبة، باب بمن يبدأ بالهدية، وأبو داود رقم (5155) في الأدب، باب حق الجوار.
Mصحيح:
1 - أخرجه أحمد (6/175) قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. (ح) وحدثنا روح. وفي (6/187) قال: حدثنا وكيع. وفي (6/193) قال: حدثنا يحيى. وفي (6/239) قال: حدثنا يزيد. والبخاري (3/115) و (8/13) وفي «الأدب المفرد» (107) قال: حدثنا حجاج بن منهال. وفي (3/115) قال: حدثني علي بن عبد الله. قال: حدثنا شبابة. وفي (3/208) . وفي «الأدب المفرد» (108) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.
سبعتهم - محمد بن جعفر، وحجاج بن منهال، وروح بن عبادة، ووكيع، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار - عن شعبة بن الحجاج.
2 - وأخرجه أبو داود (5155) قال: حدثنا مسدد وسعيد بن منصور، أن الحارث بن عبيد حدثهم.
كلاهما - شعبة، والحارث - عن أبي عمران الجوني، عن طلحة بن عبد الله، فذكره.
(*) في رواية حجاج ويحيى عن شعبة، ورواية الحارث بن عبيد: «عن طلحة» ولم ينسبوه. وفي رواية محمد بن جعفر: «عن طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة» . وفي رواية روح: «عن طلحة رجل من قريش من بني تيم بن مرة» . وفي رواية وكيع: «عن رجل من قريش يقال له: طلحة» . وفي رواية يزيد: «عن طلحة رجل من قريش» .

الصفحة 640