كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 7)

الكتاب التاسع: في الصيد، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في صيد البَرِّ
4998 - (خ م د ت س) عدي بن حاتم - رضي الله عنه - قال: «سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقلتُ: إنَّا قوم نَتَصَيَّدُ بهذه الكلاب؟ فقال: إذا أرسلتَ كلابَكَ المعَلَّمَةَ، وذكَرْتَ اسم الله، فَكُلْ مما أمسَكْنَ عليك، إلا أن يأكلَ الكلبُ، فلا تأكلْ، فإني أخاف أن يكونَ إنما أمسك على نفسه، فإن خَالَطَها كلب من غيرها فلا تأكلْ» .
وفي رواية قال: قلتُ: يا رسول الله، إني أُرسِل كلبي، وأُسمِّي؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أرسلتَ كلبكَ وسَمَّيتَ، فأخَذَ فقتلَ فأكلَ، فلا تأكلْ، فإنما أمسكَ على نفسه» ، قلت: إني أُرسل كلبي أجَدُ معه كلباً آخر، لا أدري أيُّهما أخذ؟ فقال: «لا تأكلْ، فإنما سَمَّيتَ على كلْبِكَ، ولم تُسَمِّ على غيره» ، وسألتُهُ عن صيد المِعْراض؟ فقال: «إذا أصبتَ بحَدِّه فكُلْ، فإذا أصبتَ بعَرْضِهِ، فَقَتَلَ، فإنه وَقِيذ، فلا تأكلْ» . -[25]-
وفي أخرى قال: «سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- عن صيد المعراض؟ فقال: ما أصاب بحَدِّه فكُلْ، وما أصاب بِعَرْضِهِ فهو وَقِيذ، وسألْتُهُ عن صيدِ الكلبِ؟ فقال: ما أمسك عليكَ فَكُلْ، فإنَّ أخْذَ الكلبِ ذَكاة، فإن وجدتَ مع كلبك أو كلابِك كلباً غيرَه، فخشيتَ أن يكونَ أخذه معه وقد قَتَلَهُ، فلا تأكل، فإنما ذكرتَ اسم الله على كلبك، ولم تَذْكُرْه على غيره» .
وفي أخرى قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن المِعْرَاضِ ... فذكر مثله، وقال: فإنه وَقيذ، فلا تَأكُلْ، فقلتُ: أُرْسِلُ كلبي؟ قال: «إذا أرسلتَ كلبكَ وسَمَّيْتَ فَكُلْ» ، قلتُ: فإن أكَلَ؟ قال: فلا تأكُلْ، فإنه لم يُمْسِك عليكَ، إنَّما أمسك على نفسه، قلتُ: أُرسل كلبي فأجدُ معه كلباً آخر؟ قال: لا تأكُلْ، فإنك إنما سَمَّيْتَ على كلبك، ولم تُسمِّ على الآخر.
وفي أخرى قال: «قلتُ يا رسول الله، إنا نُرْسل الكلابَ المعَلَّمَةَ قال: كلْ ما أمسكْنَ عليك، قلت: وإن قتلْنَ؟ قال: وإن قَتَلْنَ، قلت: إنا نَرْمِي بالمِعْرَاض؟ قال: كل ما خَزَق، وما أصاب بعَرْضه فلا تأكل» .
وفي أخرى عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أرسلتَ كلبك وسمَّيْتَ، فأمْسَكَ وقَتَلَ، فكُل، وإن أكلَ فلا تأكُلْ، فإنما أمسك على نفسه، وإذا خالطَ كلاباً لم تَذْكُرِ اسمَ الله عليها، فأمْسَكْنَ وقتلْنَ، فلا تأكلْ، -[26]- فإنك لا تدري أيُّها قَتَلَ؟ وإن رمَيْتَ الصيدَ فوجدته بعد يوم أو يومين، ليس به إلا أثرُ سهمك، فَكُلْ، وإن وقع في الماء فلا تأكلْ» .
وقال عبد الأعلى عن عامر عن عديّ: إنه قال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم-: «أحدُنا يَرْمِي الصيد، فيقْتَفِرُ (¬1) أثَرَه اليومين والثلاثة، ثم يجده ميتاً وفيه سهمه؟ قال: يأكله إن شاء» هذه روايات البخاري.
وأخرج مسلم الأولى والثالثة والرابعة.
وله في أخرى قال: قلتُ: يا رسول الله، إني أُرسل الكلاب المعلَّمةَ، فيُمسِكْنَ عَلَيَّ، وأذْكُرُ اسمَ الله؟ فقال: «إذا أرسلت كلبَكَ المعلَّمَ وذكرتَ اسم الله عليه فكُلْ» ، قلت: وإن قَتَلْنَ؟ قال: وإن قَتَلْنَ ما لم يَشرَكْها كلب ليس معها، قلت [له] : فإني أرمي بالمِعْرَاض الصيد، فأُصيبُ؟ فقال: إذا رميت بالمعْراضِ فخَزق فكُلْهُ، وإن أصاب بعَرضِهِ فلا تأكلْ.
وله في أخرى عن الشعبي قال: سمعتُ عديَّ بن حاتم - وكان لنا جاراً ودَخِيلاً ورَبِيطاً بالنهرين - أنه سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: «أُرسل كلبي، فأجدُ مع كلبي كلباً قد أخذ، لا أدري أيُّهما أخذ؟ قال: فلا تأكلْ، إنما سمَّيْتَ على كلبك، ولم تُسمِّ على غيره» .
وله في أخرى قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أرسلتَ كلبك -[27]- فاذُكر اسم الله، فإنْ أمسك عليك، فأدْرَكْتَهُ حَيّا فاذْبَحه، وإن أدركْتَهُ قد قتل ولم يأكلْ منه فكُلْه، وإن وجدتَ مع كلبك كلباً غيره، وقد قَتَلَ، فلا تأكلْ، فإنك لا تدري أيُّهما قتله، وإن رميتَ بسهمك فاذكر اسم الله، فإن غاب عنك يوماً، فلم تَجِدْ فيه إلا أثَر سهمك فكُلْ إن شئتَ، وإن وجدتَهُ غريقاً في الماء فلا تأكلْ» .
وله في أخرى قال: «سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الصيد؟ قال: إذا رميتَ بسهمك فاذكر اسم الله، فإن وجدتَهُ قد قتل فكل، إلا أن تَجِدَهُ قد وقع في ماء، فإنك لا تدري، آلماء قتله أو سهمُك» .
وفي رواية أبي داود نحو الرواية الأولى، ونحو الرابعة من روايات البخاري. وأخرج الأولى من أفراد مسلم.
وفي أخرى: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا رميت بسهمك، وذكرت اسمَ الله، فوجدتَهُ من الغَدِ، ولم تجدْهُ في ماء، ولا فيه أثر غير سهمك فكلْ، وإذا اختلط بكلابك كلب من غيرها فلا تأكلْ، لا تدري: لعله قتله الذي ليس منها» .
وله في أخرى قال: «إذا وقعتْ رَمِيَّتُك في ماء، فغَرِق فلا تأكل» .
وفي أخرى قال: «ما علَّمتَ من كلب أو باز، ثم أرسلتَهُ وذكرتَ -[28]- اسم الله عليه، فكل مما أمسك عليك، قلتُ: وإن قتل؟ قال: إذا قَتَلَهُ ولم يأكلْ منه شيئاً فإنما أمسكه عليك» .
وله في أخرى قال: يا رسول الله، أحدُنا يرمي الصيدَ، فيقتفرُ (¬2) أثره اليومين والثلاثة، ثم يجدُهُ ميتاً، وفيه سهمه، أيأكلْ؟ قال: «نعم، إن شاءَ - أو قال: يأكل إن شاء» .
وأخرج الترمذي الرواية الأولى من أفراد مسلم.
وفي أخرى نحوها، إلا أنه قال: «وسُئِلَ عن الْمِعْرَاضِ» .
وأخرج الرواية الأولى من أفراد أبي داود.
وله في أخرى قال: «سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن صيد الكلبِ المعلَّم؟ فقال: إذا أرسلتَ الكلب المعلَّم، وذكرتَ اسم الله، فكل ما أمسك عليك، وإن أكل فلا تأكُلْ، فإنما أمسك على نفسه، فقلتُ: يا رسول الله، أرأيتَ إن خالط كلابَنا كلاب أخرى؟ قال: إنما ذكرتَ اسم الله على كلبك، ولم تَذْكُرْ على غيره» .
وله في أخرى قال: «سألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم- عن صَيْدِ الْمِعْرَاضِ؟ فقال: ما أصبْتَ بحَدِّه فكُلْ، وما أصبتَ بعَرْضِهِ فهو وَقِيذ» .
وله في أخرى قال: قلتُ: «يا رسول الله، أرمِي الصيدَ فأجِدُ فيه -[29]- من الغَدِ سَهْمِي؟ قال: إذا علمتَ أن سهمك قَتَلَهُ، ولم تَرَ فيه أثَر سَبُع، فَكُلْ» .
وله في أخرى قال: «سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن صيد البَازِي؟ فقال: ما أمسك عليك فكلْ» .
وأخرج النسائي الرواية الثالثة والخامسة من روايات البخاري، وأخرج نحو الثالثة أيضاً، وأخرج روايات مسلم الأربع، إلا أنه في الثالثة انتهى حديثه عند قوله: «أيُّهما قتله» . قال هو: «أيُّها قتل» ، ولم يذكر ما بَعْدَه وأخرج الثالثة من أفراد الترمذي.
وله في أخرى: «أنه سألَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الصيد؟ فقال: إذا أرسلتَ كلبك، فخالَطَتْه كِلاَب لم يُسَمَّ عليها، فلا تأكل، فإنك لا تدري أيُّها قَتَلَ» .
وله في أخرى قال: «سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الكلب؟ فقال: إذا أرْسَلْتَ كلبكَ فسمَّيتَ فكل، وإن وجدتَ كلباً آخر مع كلبِكَ فلا تأكُلْ، فإنما سمَّيتَ على كلبك، ولم تُسَمِّ على غيره» .
وله في أخرى: «أنه سألَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الصيد؟ فقال: إذا أرسلتَ سهمك وكلبَكَ، وذكرتَ اسم الله، فقتل سَهْمُكَ فَكُلْ، قال: فإن بات عني ليلة يا رسول الله؟ قال: إن وجدتَ سهمك ولم تجدْ فيه أثَرَ شيء غيره فَكُلْ، وإن وقع في الماء فلا تأكُلْ» . -[30]-
وله في أخرى قال: «قلتُ: يا رسول الله، إنَّا أهلُ الصَّيْدِ، وإنَّ أحَدَنا يرمِي الصيد، فيغيبُ عنه الليلةَ والليلتين، فَيَبْتَغي الأثَرَ، فيجدُهُ ميتاً وسهمُه فيه؟ قال: إذا وجدتَ السهمَ فيه، ولم تَجِدْ فيه أثر سَبُع، وعلمتَ أن سهمك قتله فكُلْ» .
وفي أخرى قال: «قلتُ: يا رسول الله، أرْمِي الصيد، فأطلبُ أثره بعد ليلة؟ قال: إذا وجدتَ فيه سهمكَ ولم يأكُلْ منه سَبُع [فكُلْ] » .
وله روايات أخرى نحو هذه الروايات تركنا ذِكْرَها خوفاً من الإطالة (¬3) . -[31]-
S (المِعْرَاض) : سهم لا رِيش له ولا نصل.
(وَقِيذ) الوقيذ هو الذي يُضرب إلى أن يموت، وهو فعيل بمعنى مفعول.
(ذكاة) الذَّكاة: الذبح، والذَّكِي: المذبوح، فعيل بمعنى مفعول، وذكيت الشاة تذكية: إذا ذبحتها.
(خَزَق) السهم: إذا أصاب ونفذ في الرَّمية.
(فَيَقْتَفِر) الاقْتِفَار، والاقتفاء: سواء، وهو تتبُّع الأثر.
(الدَّخيل) : الضيف والنزيل.
(رميَّتك) الرَّمِيَّة: الشيء الذي يُرْمَى من صيد أو غيره.
¬__________
(¬1) وفي بعض النسخ: فيقتفي، وهما بمعنى.
(¬2) وفي نسخ أبي داود المطبوعة: فيقتفي، وهما بمعنى.
(¬3) رواه البخاري 1 / 244 في الوضوء، باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً، وفي البيوع، باب تفسير المشبهات، وفي الذبائح والصيد في فاتحته، وباب صيد المعراض، وباب ما أصاب المعراض لعرضه، وباب إذا أكل الكلب، وباب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة، وباب إذا وجد مع الصيد كلباً آخر، وباب ما جاء في التصيد، وفي التوحيد، باب السؤال بأسماء الله تعالى، ومسلم رقم (1929) في الصيد، باب الصيد بالكلاب المعلمة، وأبو داود رقم (2847) و (2848) و (2849) و (2850) و (2851) في الصيد، باب في اتخاذ الكلب للصيد وغيره، والترمذي رقم (1465) و (1467) و (1468) و (1469) و (1470) و (1471) في الصيد، باب ما يؤكل من صيد الكلب وما لا يؤكل، وباب ما جاء في صيد البزاة، وباب ما جاء في الرجل يرمي الصيد فيغيب عنه، وباب ما جاء فيمن يرمي الصيد فيجده ميتاً في الماء، وباب ما جاء في الكلب يأكل من الصيد، وباب ما جاء في صيد المعراض، والنسائي 7 / 179 - 184 في الصيد، باب الأمر بالتسمية عند الصيد، وباب النهي عن أكل ما لم يذكر اسم الله عليه، وباب صيد الكلب المعلم، وباب إذا قتل الكلب، وباب إذا وجد مع كلبه كلباً لم يسم عليه، وباب إذا وجد مع كلبه كلباً غيره، وباب الكلب يأكل من الصيد، وباب في الذي يرمي الصيد فيقع في الماء، وباب في الذي يرمي الصيد فيغيب عنه، وباب صيد المعراض، وباب ما أصاب بعرض من صيد المعراض، وباب ما أصاب بحد من صيد المعراض.
Mصحيح: أخرجه الحميدي (913) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة. وفي (914و915و917) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مجالد. وأحمد (4/256) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ووكيع، عن زكريا. وفي (4/256) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق. وفي (4/257) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي (4/257) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا مجالد. وفي (4/257) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن عاصم بن سليمان. وفي (4/258) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن بيان. وفي (4/377) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مجالد، وزكريا، وغيرهما.
وفي (4/378) قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: أخبرني عاصم الأحول. وفي (4/379) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مجالد. وفي (4/379) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير يعني حازم، عن عاصم الأحول. وفي (4/379) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، وعاصم الأحول، وفي (4/380) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الله ابن أبي السفر، وعن ناس ذكرهم شعبة. والدارمي (2008) قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا زكريا. وفي (2009) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (2015) قال: أخبرنا سليمان ابن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. والبخاري (1/54) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن ابن أبي السفر. وفي (3/70) قال: حدثنا أبو الوليد. قال حدثنا شعبة، قال: أخبرني عبد الله بن أبي السفر. وفي (7/110) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (7/111) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وفي (7/113) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن بيان. وفي (7/113) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا ثابت بن يزيد، قال: حدثنا عاصم وفي (7/113) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر.. وفي (7/114) قال: حدثني محمد، قال: أخبرني ابن فضيل، عن بيان. ومسلم (6/56) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن فضيل، عن بيان. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حدثنا شعبة، عن عبد الله ابن أبي السفر. وفي (6/57) قال: حدثنا يحيى بن أيوب. قال: حدثنا ابن علية، قال: وأخبرني شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الله بن أبي السفر، وعن ناس ذكر شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا زكريا. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة (ح) وحدثنا محمد بن الوليد بن عبد الحميد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق. وفي (6/58) قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. (ح) وحدثني الوليد بن شجاع السكوني، قال: حدثنا على بن مسهر، عن عاصم (ح) وحدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال أخبرنا عصام. وأبو داود (2848) قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا ابن فضيل، عن بيان. وفي (2849) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد، عن عاصم الأحول.
وفي (2850) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، قال: أخبرني عاصم الأحول. وفي (2851) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا مجالد. وفي (2853) قال: حدثنا الحسين بن معاذ بن خليف، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا داود. وفي (2854) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وفي (تحفة الأشراف) (9859) عن ابن المثنى، عن عبد الوهاب، عن داود. وابن ماجة (3208) قال: حدثنا على بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال حدثنا بيان ابن بشر. وفي (3212) قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا مجالد ابن سعيد. وفي (3213) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن عاصم. وفي (3214) قال: حدثنا عمرو بن عبد الله، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قالا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة. والترمذي (1467) قال: حدثنا نصر بن علي، وهناد، وأبو عمار، قالوا: حدثنا عيسى بن يونس: عن مجالد. وفي (1469) قال: حدثنا أحمد ابن منيع، قال: حدثنا عبد الله ابن المبارك، قال: أخبرني عاصم الأحول. وفي (1470) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان. عن مجالد. وفي (1471) قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا. (ح) وحدثنا ابن عمر، قال: حدثنا سفيان عن زكريا، والنسائي (7/179) عن سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن عاصم. وفي (7/180) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله عن زكريا. وفي (7/182 و183و 192) قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن الحارث، قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب، قال: حدثنا موسى بن أعين، عن معمر، عن عاصم بن سليمان. وفي (7/182) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا زكريا وهو ابن أبي زائدة. (ح) وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد وهو بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق (ح) وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم. قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا شعبة عن الحكم. وفي (7/183) قال: أخبرنا سليمان بن عبيد الله بن عمرو الغيلاني البصري، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الله بن أبي السفر. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو داود عن شعبة، عن بن أبي السفر، وعن الحكم، وعن سعيد بن مسروق. (ح) وأخبرنا أحمد ابن سليمان، قال: حدثنا يزيد وهو ابن هارون، قال: أنبأنا زكريا، وعاصم. وفي (7/192) قال: أخبرنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرني عاصم الأحول. وفي (7/194) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد الله بن أبي السفر. وفي (7/195) قال: أخبرنا الحسين بن محمد الذارع، قال: (ح) وأخبرنا علي حجر، قال: أنبأنا عيسى وغيره قالوا: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا. عن زكريا.
تسعتهم - مجالد، وزكريا، وسعيد بن مسروق، والحكم بن عتيبة، وعاصم الأحول، وبيان، وعبد الله ابن أبي السفر، وداود بن أبي هند، وحصين بن عبد الرحمن السلمي - عن عامر الشعبي، فذكره.
وعن همام بن الحارث، عن عدي بن حاتم ولفظه: «أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أرسل الكلب المعلم فيأخذ فقال: إذا أرسلت الكلب المعلم وذكرت اسم الله عليه فأخذ فكل، قلت: وإن قتل؟ قال: وإن قتل. قلت: أرمي بالمعراض، قال: إذا أصاب بحده فكل، وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل» .
1- أخرجه أحمد (4/256) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبي. وفي (4/258) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل..وفي (4/. 377) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد. وفي (4/380) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان، والبخاري (7/111) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان. وفي (9/146) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا فضيل. ومسلم (6/56) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا جرير. وأبو داود ((2847) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا جرير، وابن ماجة (3215) قال: حدثنا عمرو بن عبد الله قال: حدثنا وكيع، وعن أبيه. والترمذي (91465 قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا قبيصة، عن سفيان. (ح) وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. والنسائي (7/180) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا أبو عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد. وفي (7/181) قال: أخبرنا محمد بن زنبور أبو صالح المكي، قال: حدثنا فضيل بن عياض. وفي (7/194) قال: أخبرني محمد بن قدامة، عن جرير.
ستتهم - الجراح بن مليح والد وكيع، وإسرائيل، وعبد العزيز بن عبد الصمد، وسفيان وفضيل بن عياض، وجرير - عن منصور.
2- وأخرجه أحمد (4/380) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (4/380) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - أبو معاوية، وسفيان - عن الأعمش.
كلاهما - منصور، والأعمش- عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، فذكره
وعن مري بن قطري، عن عدي بن حاتم، قال: «قلت: يارسول الله إني أرسل كلبي فآخذ الصيد فلا أجد ما أذكيه به، فأذبحه بالمروة وبالعصا، قال: أنهر الدم بما شئت واذكر اسم الله عز وجل» .
أخرجه أحمد (4/256) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (4/258) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/258) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (4/258) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (4/377) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة، وأبو داود (2824) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. وابن ماجة (3177) قال: حدثنا محمد بن بشار، ابن قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، والنسائي (7/194) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، عن شعبة، وفي (7/225) قال: أخبرنا محمد ابن عبد الأعلى. وإسماعيل بن مسعود، عن خالد، عن شعبة.
أربعتهم -سفيان الثوري، وشعبة وحماد بن سلمة، وإسرائيل - عن سماك بن حرب، عن مري بن قطري، فذكره.
وعن سعيد بن جبير، عن عدي بن حاتم، قال: «قلت: يارسول الله، إنا أهل الصيد، وإن أحدنا يرمي الصيد فيغيب عنه الليلة، والليلتين، فيبتغي الأثر فيجده ميتا وسهمه فيه، قال إذا وجدت السهم فيه، ولم تجد فيه أثر سبع، وعلمت أن سهمك قتله، فكل» .
أخرجه أحمد (4/377) قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر. وفي (4/377) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، قال: حدثني عبد الملك بن ميسرة. والترمذي (1468) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، والنسائي (7/193) قال: أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم، قال: أنبأنا أبو بشر. (ح) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، وإسماعيل بن مسعود، قالا: حدثنا خالد، عن شعبة، عن أبي بشر. (ح) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة.
كلاهما - أبو بشر جعفر بن إياس، وعبد الملك بن ميسرة - عن سعيد بن جبير، فذكره.

الصفحة 24