كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 7)

5606 - (خ م ط د) الأعرج- أن أبا هريرة كان يقول: «شَرُّ الطعامِ طعامُ الوليمة، يُدعى له الأغنياءُ، ويُترك المساكين، ومَن لم يأتِ الدعوة فقد عصى الله ورسوله» .
وفي أخرى «شَرُّ الطعام طعامُ الوليمة، يُمنعها مَن يأتيها، ويُدعى إليها مَن يأباها» ، والباقي كما سبق، قال سفيان: [قلت للزهري «يا أبا بكر كيف هذا الحديث: شَرُّ الطعام طعامُ الأغنياء؟ فضحك، فقال: ليس هو شرُّ الطعام طعامُ الأغنياء» ] قال سفيان: وكان أبي غنياً، فأفْزَعَني هذا الحديث حين سمعتُ به، فسألت عنه الزهري ... فذكره. أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الموطأ وأبو داود الأولى (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 9 / 211 و 212 في النكاح، باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله، ومسلم رقم (1432) في النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة، والموطأ 2 / 546 في النكاح، باب ما جاء في الوليمة، وأبو داود رقم (3742) في الأطعمة، باب ما جاء في إجابة الدعوة.
Mصحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (338) عن ابن شهاب. والحميدي (1171) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. وأحمد (2/240) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. والدارمي (2072) قال: أخبرنا أبو المغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري. والبخاري (7/32) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. عن ابن شهاب. ومسلم (4/153 و 154) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان. قال: قلت للزهري. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد. وأبو داود (3742) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب. وابن ماجة (1913) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (10/13955) عن قتيبة، عن سفيان، عن الزهري.
كلاهما - ابن شهاب الزهري، وأبو الزناد - عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/267) . ومسلم (4/153) قال: حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد - عن عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب والأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
* وأخرجه أحمد (2/405) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: حدثنا النعمان بن راشد. وفي (2/494) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: حدثنا أيوب.
كلاهما - النعمان، وأيوب - عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره.

الصفحة 496