كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 7)

5654 - (ت) ثوبان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصاب أحدَكم الحمَّى، فإن الحمى قطعة من النار، فليُطفئها عنه بالماء: فليستنقِعْ في نهر جار، وليستقبلْ جِرْيَتَه، فيقول: بسم الله، اللَّهم اشْفِ عَبدَك، وصدِّق رسولَك، بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس، ولْيَنْغَمِسْ فيه ثلاث غَمَسات ثلاثةَ أيام، فإن لم يبرَأ في ثلاث فخمس، فإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع، فإنها لا تكاد تُجَاوِزُ تسعاً بإذن الله عز وجل» أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2085) في الطب، باب رقم (33) ، من حديث مرزوق أبي عبد الله الشامي، عن سعيد رجل من أهل الشام عن ثوبان رضي الله عنه، وقد سماه الحافظ في " التهذيب " سعيد بن زرعة، وقال: قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال الحافظ في " الفتح ": وفي سنده سعيد بن زرعة، وهو مختلف فيه، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/281) .والترمذي (4825) قال:حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر، الرباطي. كلاهما - ابن حنبل، وأحمد بن حنبل - قالا:حدثا روح بن عبادة، قال: حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي، قال:حدثنا سعيد رجل من أهل الشام فذكره.
(*) لم يسمه في رواية الترمذي.
5655 - () عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ جبريل علَّمني دواء يَشْفِي من كل داء، وقال لي: نَسَخْتُه في اللوح المحفوظ: تأخذُ من ماءِ مطر لم يَمْشِ في سَقْف، في إناء نظيف، فتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآيةَ الكرسيِّ مثله، وسورة الإخلاص مثله، و {قل أعُوذُ بربّ الفَلَق} مثله، و {قل أعوذ برب الناس} مثله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويُميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، ثم تصُوم سبعة أيام، وتفطر كل ليلة بذلك الماء» . أخرجه ... (¬1) .
¬__________
(¬1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نقف له على سند، وعلامات الضعف أو الوضع عليه لائحة.
Mهذا الحديث من زيادات رزين على الأصول. ولم أهتد إليه.

الصفحة 530