كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 7)

5676 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شِفَاء من كل داء» أخرجه أبو داود (¬1) .
وفي رواية ذكرها رزين «إذا وافق يومُ سبعَ عشرة يومَ الثلاثاء: كان دوَاءَ السَّنةِ لمن احتجم فيه» .
¬__________
(¬1) رقم (3861) في الطب، باب متى تستحب الحجامة، وإسناده حسن.
Mأخرجه أبو داود (3861) قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع،قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن سهيل، عن أبيه، فذكره.
5677 - () عمران بن حصين- رضي الله عنه - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يحتجم يوم سبعة عشر وتسعة عشر وأحد وعشرين» أخرجه ... (¬1) .
¬__________
(¬1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
Mهذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.
5678 - (خ م) عاصم بن عمر بن قتادة - رحمه الله -: أن جابر بن عبد الله عَادَ المُقَنَّع بن سنان، فقال: لا أبْرَحُ حتى تحتجم، فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن فيه شِفاء» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلِنا، ورجل يشتكي خُرَاجاً به - أو جِرَاحاً - فقال: ما تشتكي؟ قال: خُرَاج بي قد شَقَّ عليَّ، فقال: يا غلام، ائْتِني بحجَّام، فقال له: ما تصنَعُ بالحجَّام يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أنْ أُعَلِّقَ فيه مِحْجَماً، فقال: والله إن الذُّباب لَيُصِيبُني، أو يصيبني الثوب فيؤذيني ويشقُّ عليَّ، فلما رأى تَبرُّمَه من ذلك قال: إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[545]- يقول: «إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شَربة مِنْ عسل، أو لَذعة بنار» قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «وما أحبُّ أن أكتويَ، قال: فجاء بحجَّام فشرطه، فذهب عنه ما يجد» وهذه الرواية لم أجدها في كتاب الحميديِّ الذي قرأته (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه البخاري 10 / 127 في الطب، باب الحجامة من الداء، وباب الدواء بالعسل، وباب الحجم من الشقيقة والصداع، وباب من اكتوى أو كوى غيره، ومسلم رقم (2205) في السلام، باب لكل داء دواء.
Mصحيح: أخرجه أحمد (3/335) قال: حدثنا هارون بن معروف، والبخاري (7/162) قال: حدثنا سعيد بن تليد. ومسلم (7/21) قال: حدثناهارون بن معروف، وأبو الطاهر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف - المزي) (2340) عن وهب بن بيان.
أربعتهم- هارون، وسعيد بن أبو الطاهر، وابن بيان - عن ابن وهب، وقال: أخبرني عمرو، أن بكيرا حدثه، أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه، فذكره.
(*) في رواية سعيد بن تليد، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، وغيره.

الصفحة 544