5727 - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن «رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سئل عن النُّشْرَةِ (¬1) ، فقال: هو من عمل الشيطان» أخرجه أبو داود (¬2) .
S (النُّشرة) كالتَّعويذة والرُّقْيَة، يقال: نشرته تَنْشيراً: إذا رقيته وعَوَّذْتُه، وإنما سميت نُشْرة، لأنها يُنْشَر بها عن المريض، أي: يُحَلُّ عنه ما خامره من الداء.
¬__________
(¬1) وهو النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به.
(¬2) رقم (3878) في الطب، باب في النشرة، وإسناده صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه أحمد (3/294) . وأبو داود (3868) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا عقيل بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه يحدث، فذكره.
5728 - (د) عيسى بن حمزة (¬1) قال: دخلت على عبد الله بن عُكيم [أبي مَعبد الجُهني أعُودُه] ، وبه حُمْرَة، فقلت: ألا تُعَلِّقُ تَمِيمَة؟ فقال: نَعُوذُ بالله من ذلك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَن تعلَّق شيئاً وُكِلَ إليه» أخرجه أبو داود (¬2) .
¬__________
(¬1) كذا الأصل والمطبوع، و " المشكاة "، وليس في رجال الكتب الستة: عيسى بن حمزة، بل الصواب: عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(¬2) في الأصل: أخرجه أبو داود، ورمز له في أوله بـ: " د " لم نجده عنده، وفي المطبوع: أخرجه الترمذي، ورمز له في أوله بـ: " ت " وهو الصواب، فقد رواه الترمذي رقم (2073) في الطب، باب ما جاء في كراهية التعليق، وفي الباب عن عقبة، وهو حديث حسن بشواهده.
Mصحيح: أخرجه أحمد (4/310) قال: حدثنا وكيع. وفي (4/311) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (2072) قال: حدثنا محمد بن مدويه، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
أبرعتهم - وكيع، وشعبة، وعبيد الله، ويحيى - عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، فذكره.
(*) قال الترمذي: عبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: كتب إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.