5813 - (ط) يحيى بن سعيد قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: دَار سَكنَّاها، والعددُ كثير، والمالُ وافر، فقلَّ العَدَدُ، وذهب المال؟ فقال: دعوها ذميمة» أخرجه الموطأ (¬1) .
¬__________
(¬1) 2 / 972 في الاستئذان، باب ما يتقى من الشؤم، وإسناده منقطع، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال ابن عبد البر: إنه محفوظ عن أنس وغيره (يريد الحديث الذي قبله) لكن الذي رواه أبو داود وصححه الحاكم عن أنس أن السائل رجل، وعنده فروة بن مسيك، يدل على أنه هو السائل، وهنا قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجمع بينهما بأن كلاً من الرجل والمرأة سأل عن ذلك.
Mإسناده ضعيف: أخرجه مالك (1884) قال: عن يحيى بن سعيد، به.
5814 - (ط) ابن عطية (¬1) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى ولا هامَ، ولا صفر، ولا يَحُلَّ الممرِضُ على المصِحِّ، ولْيَحلُلِ المصِحُّ حيث -[642]- شاء، فقالوا: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: إنه أذى» أخرجه الموطأ (¬2) .
¬__________
(¬1) قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": كذا رواه يحيى - يعني الليثي -، وتابعه قوم، وقال القعنبي: عن ابن عطية الأشجعي عن أبي هريرة، وتابعه جماعة، منهم عبد الله بن يوسف، وأبو مصعب، ويحيى بن بكير، إلا أنه قال: عن أبي عطية، أي بأداة الكنية، وابن عطية! اسمه عبد الله بن عطية، قيل: هو مجهول، لكن الحديث محفوظ عن أبي هريرة من وجوه، قاله ابن عبد البر، وقد وافق ابن بكير في ذكره بأداة الكنية، بشر بن عمر الزهراني عن مالك، لكنه خالف في صحابيه، فقال: عن أبي برزة، أخرجه الدارقطني في " اختلاف الموطآت "، لكنه وهم من أبي هاشم الرفاعي راويه عن أبي بشر، وإنما هو عن أبي هريرة.
(¬2) 2 / 946 في العين، باب عيادة المريض والطيرة، وفيه ضعف وانقطاع، وقد صح معناه من طرق عن أبي هريرة.
Mإسناده ضعيف: أخرجه مالك (1827) قال: يحكى عنه: أنه بلغه عن بكير عن عبد الله بن الأشج، فذكره.