5060 - (د) امرأة من بني عبد الأشهل - رضي الله عنها - قالت: «قلتُ: يا رسول الله، إن لنا طريقاً إلى المسجد مُنْتِنة، فكيف نفعل إذا مُطِرنا؟ قالت: فقال: أليس بعدَها طريق هي أطيبُ منها؟ قلت: بلى، قال: فهذه بهذه» . أخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (384) في الطهارة، باب في الأذى يصيب الذيل، وإسناده صحيح.
Mأخرجه أحمد (6/435) قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا زهير، يعني ابن معاوية. وفي (6/435) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا إسرائيل. وأبو داود (384) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وأحمد بن يونس. قالا:حدثنا زهير. وابن ماجة (533) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك.
ثلاثتهم - زهير، وإسرائيل، وشريك - عن عبد الله بن عيسى، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، فذكره.
5061 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى، فإن التراب له طَهُور» .
وفي رواية «إذا وطئ الأذى بخُفَّيه فطَهُورُهما الترابُ» . أخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (385) و (386) في الطهارة، باب في الأذى يصيب النعل، وإسناد الرواية الأولى صحيح، والرواية الثانية فيها محمد بن عجلان وهو ثقة اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، ولكن يشهد لها الرواية الأولى.
Mضعيف: أخرجه أبو داود (386) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم. وابن خزيمة (292) قال: حدثنا الحسن بن عبد الله بن منصور الأنطاكي.
كلاهما - أحمد بن إبراهيم،والحسن بن عبد الله - عن محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه أبو داود (385) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبو المغيرة (ح) وحدثنا عباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي (ح) وحدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا عمر - يعني ابن عبد الواحد - عن الأوزاعي، المعنى، قال: أنبئت أن سعيدا المقبري حدث عن أبيه، فذكره.
5062 - (د) عائشة - رضي الله عنها - بمعناه، أخرجه أبو داود هكذا، ولم يذكر لفظه (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (387) في الطهارة، باب في الأذى يصيب النعل، وهو حديث صحيح.
Mأخرجه أبو داود (387) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا محمد، يعني ابن عائذ. قال: حدثني يحيى، يعني ابن حمزة، عن الأوزاعي، عن محمد بن الوليد، قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن القعقاع بن حكيم، فذكره.
5063 - () عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «إذا مرَّ ثوبُكَ، أو وَطِئْتَ قَذَراً رَطْباً فاغْسِلْه، وإن كان يابساً فلا عليك» أخرجه ... (¬1) .
¬__________
(¬1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
Mهذا الأثر من زيادات رزين،لم أهتد إليه.