كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 7)

5070 - (د) أم سلمة - رضي الله عنها -: سألتْها امرأة من قريش عن الصلاة في ثوب الحائض؟ فقالتْ: «قد كان يُصيبنُا الحيضُ على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فَتلْبَثُ إحدانا أيام حَيْضِها، ثم تَطْهُرُ، فَتَنْظُر الثوبَ الذي كانت تَقْلِبُ فيه، فإن أصابه دم غسلناه وصلَّينا فيه، وإن لم يكن أصابه شيء تركناه، ولم يَمْنَعْنا ذلك أن نُصَلِّيَ فيه، وأما المُمتَشِطة، فكانت إحدانا تكون مُمْتَِشطة، فإذا اغتسلت لم تَنقُضْ ذلك، ولكنها تَحْفِنُ على رأسها ثلاثَ حَفنَات، فإذا رأت البَلَلَ في أصولِ الشَّعر دَلَكَتْه، ثم أفاضَت على سائر جسدها» . أخرجه أبو داود (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (359) في الطهارة، باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها، وفي سنده جهالة، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (359) قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم،قال: ثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، قال: ثنا بكار بن يحيى، قال: حدثتني جدتي، فذكرته، قلت:في إسناده جهالة، جدة بكار لا تعرف.
5071 - (د س) أم قيس بنت محصن - رضي الله عنها - قالت: «سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن دم الحيض يكون في الثوب؟ قال: حُكِّيهِ -[99]- بِضِلَع، واغسِليه بماء وسِدْر» أخرجه أبو داود والنسائي (¬1) .
S (بضِلَع) الضِّلَع للحيوان معروف، وقيل: أراد بالضلع هاهنا: عوداً شبيهاً بالضلع عريضاً معوجاً.
¬__________
(¬1) رواه أبو داود رقم (363) في الطهارة، باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها، والنسائي 1 / 154 و 155 في الطهارة، باب دم الحيض يصيب الثوب، وإسناده حسن.
Mإسناده حسن: أخرجه أحمد (6/355) قال حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان وفي (6/356) قال: حدثنا إسرائيل. (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا سفيان. والدارمي (1024) قال: أخبرنا أبو عبيد القاسم بن سلام. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان. وأبو داود (363) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وابن ماجة (628) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان. والنسائي (1/1541، 195) وفي الكبرى (278) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. وابن خزيمة (277) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - سفيان الثوري، وإسرائيل - عن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، قال: حدثني عدي بن دينار، فذكره.

الصفحة 98