كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 8)

5826 - (د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من سلك طريقاً يَلْتَمِسُ فيه علماً: سهَّل الله له طريقاً إِلى الجنة» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود: «ما من رجل يسلك طريقاً، يعني (¬1) : يطلب فيه علماً، إِلا سَهَّل الله له طريقاً إِلى الجنة، وَمَن أبْطَأَ بِهِ عَمَلُه: لم يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُه» (¬2) .
¬__________
(¬1) لفظة " يعني " ليست في نسخ أبي داود المطبوعة.
(¬2) رواه أبو داود رقم (3643) في العلم، باب الحث على طلب العلم، والترمذي رقم (2648) في العلم، باب إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال، وقد رواه مسلم مطولاً.
Mصحيح: وقد تقدم وهو من حديث «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ... » .
5827 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع» . أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2643) في العلم، باب فضل طلب العلم، وإسناده ضعيف، ورواه بعضهم فلم يرفعه، ولكن له شاهد بمعناه عند ابن ماجة رقم (227) من حديث أبي هريرة بلفظ " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله "، وإسناده حسن، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
Mأخرجه الترمذي (2647) قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن يزيد العتكي عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، فذكره وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ورواه بعضهم، فلم يرفعه.
5828 - (ت) سخبرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن طلب العلم كان كفَّارة لما مضى» . أخرجه الترمذي، وقال: هو ضعيف الإسناد (¬1) .
¬__________
(¬1) رواه الترمذي رقم (2650) في العلم، باب فضل طلب العلم، من حديث أبي داود الأعمى عن عبد الله بن سخبرة عن سخبرة، وأبو داود الأعمى نفيع بن الحارث، ويقال له: نافع، متروك كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " قال الحافظ: وقد كذبه ابن معين، وقال الترمذي: ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء، ولا لأبيه.
Mأخرجه الترمذي (2648) قال:حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال:حدثنا محمد بن المعلى، قال: حدثنا زياد بن خيثمة عن أبي داود عن عبد الله بن سخبرة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث ضعيف الإسناد،أبو داود يضعف، ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء ولا لأبيه، واسم أبي داود نفيع الأعمى، تكلم فيه قتادة وغير واحد من أهل العلم.

الصفحة 7