7471 - (م ت) معقل بن يسار - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «العِبَادَةُ في الهرج كهجرة إليَّ» أخرجه مسلم والترمذي (¬1) .
S (تنجلي) انجلتِ الفتنة: إذا سكنت وزالت.
¬__________
(¬1) رواه مسلم رقم (2948) في الفتن، باب فضل العبادة في الهرج، والترمذي رقم (2202) في الفتن، باب ما جاء في الهرج والعبادة فيه.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (5/25) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا حماد بن زيد. وعبد بن حميد (402) قال: حدثنا روح بن عبادة، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن زيد. ومسلم (8/208) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا حماد بن زيد. (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد. (ح) وحدثنيه أبو كامل، قال: حدثنا حماد. وابن ماجة (3985) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان. والترمذي (2201) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد.
كلاهما - حماد بن زيد، وسليمان عن المعلى بن زياد.
2- وأخرجه أحمد (5/27) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا مسلم بن سعيد الثقفي، عن منصور بن زاذان.
كلاهما - المعلى، ومنصور - عن معاوية بن قرة، فذكره.
7472 - (د) المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال: وايْمُ الله لقد سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن السعيد لَمَن جُنِّبَ الفِتَن، قالها ثلاثاً، ولَمنِ ابْتُلِيَ فصبر، فَواهاً» أخرجه أبو داود (¬1) .
S (فواهاً) واهاً كلمة يقولها المتأسِّف على الشيء والمتعجِّب منه.
¬__________
(¬1) رقم (4263) في الفتن، باب في النهي عن السعي في الفتنة، وإسناده صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه أبو داود (4263) قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن المصيصي، قال: حدثنا حجاج - يعني ابن محمد - قال: حدثنا الليث بن سعد، قال:حدثني معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير حدثه، عن أبيه، فذكره.
7473 - (خ م س) - يزيد بن أبي عبيد - رضي الله عنه - قال: «لَمَّا قُتِلَ عثمانُ خرج سَلَمة بن الأكوع إلى الرَّبَذة، وتزوج هناك امرأة، وَوَلَدَت له أولاداً، فلم يزل بها، حتى قبل أن يموت بليال نزل المدينة، فمات بها» أخرجه البخاري، وأخرج هو ومسلم «أن سلمة دخل على الحجاج، فقال: يا ابن الأكوع، ارتَدَدْتَ على عَقِبَيْكَ، تعزَّبتَ؟ قال: لا، ولكن رسول الله -[19]- صلى الله عليه وسلم- أذِن لي في البدْو» وأخرجه النسائي إلى قوله: «عقبيك» قال: وذكر كلمة معناها «وبَدَيْتَ» وذكر باقيه (¬1) .
S (تعزَّبت) تعزَّب: بعد، تقول: عزب الشيء يعْزُب، ويعزِبُ: إذا بَعُدَ، والمراد: بَعُدت عن الجماعات والجمعات بالتزامك سُكنى البادية، هكذا شرحه الحميدي في كتابه، وقال الأزهري: تعرَّب - الرجل بالراء المهملة - إذا عاد إلى الأعراب بعد الهجرة، وأقام بالبادية، والذي جاء في كتاب مسلم الذي قرأناه: تعرَّبت - بالراء المهملة -.
(وبديت) البدوُّ: الخروج إلى البادية، وهي البريَّة، تقول: بدوت أبدو، وقد جاء في هذا الحديث «بديت» بالياء، ولعله سهوٌ من الراوي، أو الكاتب، والأصل ما ذكرناه.
¬__________
(¬1) رواه البخاري 13 / 34 و 35 في الفتن، باب التعرب في الفتنة، ومسلم رقم (1862) في الإمارة، باب تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه، والنسائي 7 / 151 في البيعة، باب المرتد أعرابياً بعد الهجرة.
Mصحيح: أخرجه البخاري في الفتن (14: 1) . ومسلم في المغازي (72) . والنسائي في البيعة (23) .
ثلاثتهم عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد المدني، فذكره.
تحفة الأشراف (4/44 و 45) .
وقال الحافظ في «النكت الظراف» : عند البخاري فيه زيادة عن سلمة أنه أقام بالربذة وتزوج بها، وأنه قبل موته نزل المدينة فمات بها، ولم يقع كذلك في «مسلم» .