8351 - (د) [عبد الله] بن مسعود - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «كان على موسى - عليه السلام - يومَ كلَّمه ربُّه سراويلُ صُوف، وجُبّةُ صوف، وكِساءُ صوف، وكُمَّةُ صُوف، ونعلان من جِلْدِ حمارٍ مَيَّت» أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (1734) في اللباس، باب ما جاء في لبس الصوف، وفي سنده حميد بن علي أو ابن عطاء الأعرج، وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الأعرج الكوفي، قال: سمعت محمداً (يعني البخاري) يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث.
Mأخرجه الترمذي (1734) قال: حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا خلف ابن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، فذكره.
قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي.
وقال أيضا: سمعت محمدا -يعني ابن إسماعيل البخاري - يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث.
الفصل السادس: في الفرش والوسائد
8352 - (خ م د ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان فِرَاشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- من أَدَم حَشُوهُ ليف» .
وفي رواية: «كان وِسادُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي يتكئ عليه من أَدَم حشوه ليف» وفي أخرى: «الذي ينام عليه» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم: «إنما كان فراشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه أدَماً حشوه ليف» . -[694]-
وفي أخرى: «إنما كان اضطجاع (¬1) رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... » الحديث.
وفي رواية أبي داود: قالت: «كانت ضجعةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أدماً حشوها ليف» .
وفي أخرى: «كان وساد النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه بالليل من أَدَم حشوه ليف» .
وفي رواية الترمذي: «إنما كان فراشُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه [من] أدَم حَشْوُهُ (¬2) لِيف» (¬3) .
S (الضِّجعة) بكسر الضاد: من الاضطجاع، كالجِلْسَة من الجلوس، -[695]- وهي الهيئة، وبفتحها: المرة الواحدة من النوم، والمراد به: ما كان يضطجع عليه، فيكون في الكلام مضاف محذوف، تقديره: كانت ذاتَ ضِجْعَةٍ، أو ذات اضطجاعة: فراشُ أَدَمٍ حشوها ليف.
¬__________
(¬1) كذا في الأصل: اضطجاع، وفي نسخة أخرى: إضجاع، وفي نسخ مسلم المطبوعة: ضجاع، وكذلك هي عند ابن ماجة رقم (4151) ، وأحمد في " المسند " 6 / 48 و 56 و 108 و 207 و 262 ضجاع، قال الحافظ في " الفتح ": ضجاع: ما يضطجع عليه.
(¬2) في نسخ الأصل المخطوطة، وفي نسخ الترمذي المطبوعة: أدم، ووقع هذا الحديث عند مسلم بنفس إسناد الترمذي: أدماً، كما تقدم، وعلى هامش الترمذي طبع بولاق: نسخه: أدماً، وانظر ما قاله العلامة ملا علي القاري في " جمع الوسائل " شرح شمائل الترمذي، في باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، حول إعراب " أدم " التي جاءت في نسخ الترمذي وغيرها.
(¬3) رواه البخاري 11 / 250 في الرقاق، باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، ومسلم رقم (2082) في اللباس، باب التواضع في اللباس، وأبو داود رقم (4146) و (4147) في اللباس، باب في الفرش، والترمذي رقم (1761) في اللباس، باب ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (6/48) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (6/56) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (6/73) قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثنا عبد الرحمن، يعني ابن أبي الزناد. وفي (6/207) قال: حدثنا وكيع. وفي (6/212) قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر. وعبد بن حميد (1506) قال: حدثنا النضر بن شميل. والبخاري (8/121) قال: حدثني أحمد بن أبي رجاء. قال: حدثنا النضر. ومسلم (6/145) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة بن سليمان. (ح) وحدثني علي ابن حجر السعدي. قال: أخبرنا علي بن مسهر. و (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن نمير. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا أبو معاوية. وأبو داود (4146) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن منيع. قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (4147) قال: حدثنا أبو توبة. قال: حدثنا سليمان، يعني ابن حيان. وابن ماجة (4151) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد. قال: حدثنا عبد الله بن نمير وأبو خالد. والترمذي (1761) . وفي الشمائل (328) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا علي بن مسهر. وفي (2469) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة.
تسعتهم - أبو معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ووكيع، وعبد القدوس بن بكر، والنضر بن شميل، وعبدة بن سليمان، وعلي بن مسهر، وأبو خالد سليمان بن حيان - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* الروايات ألفاظها متقاربة.