كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 10)

8434 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعّاناً» أخرجه مسلم (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2597) في البر، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/337و 365) قال: حدثنا منصور الخزاعي. قال: أخبرنا سليمان، يعني ابن بلال. والبخاري في الأدب المفرد (317) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثنا سليمان بن بلال. ومسلم (8/23) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. قال أخبرني سليمان، وهو ابن بلال. (ح) وحدثنيه أبو كريب. قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر.
كلاهما - سليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر - عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
8435 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- ادعُ الله على المشركين، والعنهم، فقال: إني إنما بُعِثْتُ رحمة، ولم أُبعَثُ لعّاناً» أخرجه مسلم (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2599) في البر، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها.
Mصحيح: أخرجه مسلم (2599) قال: حدثنا محمد بن عباد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا مروان- يعنيان العزارى -، عن يزيد- وهو ابن كيسان-، عن أبي حازم، فذكره.
8436 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «لم يَكُن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سَبَّاباً، ولا فاحِشاً، ولا لاعِناً، كان يقول لأحدِنا عند المَعْتَبِة: مَالَهُ تَرِبَتْ يمينه؟» وفي رواية «ترب جبينه» أخرجه البخاري (¬1) .
S (المُعْتَبةُ والمعتِبَةُ) [بالفتح والكسر] : الاسم من العَتْب، عَتَب يَعْتِبُ -[760]- عَتْباً ومَعْتَبة ومَعتَباً، والمراد به هاهنا: المَوْجِدة والغَضَب.
(تَرِبَتْ يمينه) يقال في الدعاء: " تَرِبَتْ يمينُه " أي: افتقر، كأنه التصق بالتراب من الفقر، وقد كثر في الاستعمال، حتى صار يقال عند التعجب من الشيء ونحوه من المحاورات.
¬__________
(¬1) 10 / 378 في الأدب، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وباب ما ينهى من السباب واللعن.
Mصحيح: أخرجه أحمد (3/136) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (3/144) قال: حدثنا يونس، وسريج، وفي (3/158) قال: حدثنا موسى بن داود. والبخاري (8/15) قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرني وهب. وفي (8/18) . وفي الأدب المفرد (430) قال: حدثنا محمد بن سنان.
ستتهم - أبو عامر، ويونس، وسريج، وموسى، وابن وهب، وابن سنان - عن فليح بن سليمان، عن هلال، فذكره.

الصفحة 759