9333 - (ت) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحسنَةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بخُلُق حسن» وعن معاذٍ نحوه. أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (1988) في البر، باب ما جاء في معاشرة الناس، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، قال: وفي الباب عن أبي هريرة، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في " جامع العلوم والحكم ": وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بهذه الوصية معاذاً وأبا ذر من وجوه، قال: وهي وصية عظيمة جامعة لحقوق الله وحقوق عباده.
Mأخرجه أحمد (5/153) قال:حدثنا وكيع. وفي (5/158) قال:حدثنا وكيع وعبد الرحمن. وفي (5/177) قال:حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (2794) قال:حدثنا أبو نعيم. والترمذي (1987) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثنا محمود بن غيلان، قال:حدثنا أبوأحمد وأبو نعيم.
خمستهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد، وأبو نعيم، وأبو أحمد الزبيري- عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، فذكره
* قال وكيع: وقال سفيان مرة: (عن معاذ) فوجدت في كتابي: (عن أبي ذر) وهو السماع الأول.
* قال أحمد بن حنبل: وكان حدثنا به وكيع، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ. ثم رجع.
* قال محمود بن غيلان: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه قال محمود: والصحيح حديث أبي ذر.
9334 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «سُئل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن أكثر ما يُدْخِل الناسَ النار؟ قال: الفَمُ والفرج، وسُئل عن أكثر ما يُدْخِلُ الناس الجنة، قال: تقوى الله، وحسن الخُلقُ» أخرجه الترمذي (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2005) في البر، باب ما جاء في حسن الخلق، ورواه أيضاً ابن حبان في " صحيحه "، وهو حديث صحيح بشواهده.
Mأخرجه الترمذي (2004) قال:حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا عبد الله بن إدريس، حدثني أبي، عن جدي، عن أبي هريرة، فذكره.
وقال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب، وعبد الله بن إدريس هو ابن يزيد بن عبد الرحمن الأودي.
9335 - () أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «سُئل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ المؤمنين أفضل؟ قال: أَحْسَنُهُم خُلُقاً، قيل: فأيُّ المؤمنين أَكْيَسُ؟ قال: أكثرهم للموت ذِكْراً، وأَحْسَنُهُم له استعداداً قبل أن ينزل -[695]- به، أولئك هم الأكياس» أخرجه ... (¬1) .
¬__________
(¬1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه ابن ماجة رقم (4259) في الزهد، باب ذكر الموت والاستعداد له، من حديث فروة بن قيس عن عطاء ابن أبي رباح، عن عبد الله عمر، وإسناده ضعيف.