9355 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «رَغِمَ أنْفُ رجل دخل عليه رمضان ثم انْسَلَخَ ولم يُغْفَرْ لَه، ورَغِمَ أنفُ رجل أدْرَك أبويه أو أحدَهما وهما حيٌّ ولم يدْخِلاهُ الجنة، وَرَغِمَ أنفُ رَجُلٍ ذُكرتُ [عنده] ولم يُصلِّ عليَّ» .
أخرجه الترمذي، وهذا لفظه: قَدَّمَ الصلاة على النبي، ثم الصوم، وبعده الوالدين، وقال في حديثه: «ورَغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكِبَر -[703]- فلم يُدْخِلاه الجنة» قال الراوي: وأظنه قال: «أو أحدُهما» (¬1) .
S (رغم أنف رجل) أرغم الله أنفه: إذا ألصقه بالرَّغام وهو التراب، أي: أذلَّه الله.
¬__________
(¬1) رواه الترمذي رقم (3539) في الدعوات، باب رقم (110) ، وهو حديث صحيح.
Mأخرجه أحمد (2/254) . والترمذي (3545) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي - قالا: حدثنا ربعي بن إبراهيم، قال: أحمد بن حنبل: وهو أخو إسماعيل بن إبراهيم يعني ابن علية، وكان يفضل على أخيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعد بن أبي سعيد، فذكره.