9370 - (خ س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرقُ حين يسرق وهو مؤمن» . قال ابن عباس: «تفسيره: يُنزَع منه الإيمان، لأن الإيمان نَزِهٌ، فإذا أَذْنَبَ العبد فارقه، فإذا نزع عاد إليه هكذا - وشبَّك بين أصابعه، ثم فَرَّقَها» أخرجه البخاري.
وزاد النسائي «ولا يَقْتُل وهو مؤمن» (¬1) .
S (نزع عن الأمر) : إذا أقلع عنه وفارقه.
¬__________
(¬1) رواه البخاري 12 / 71 في الحدود، باب السارق حين يسرق، وفي المحاربين، باب إثم الزناة، والنسائي 8 / 63 و 64 في القسامة، باب تأويل قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً} .
Mصحيح: أخرجه البخاري (8/197) قال:حدثني عمرو بن علي، قال:حدثنا عبد الله بن داود. وفي (8/203) قال:حدثنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف. والنسائي (8/63) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال:حدثنا إسحاق الأزرق.
كلاهما - عبد الله، وإسحاق - عن فضيل بن غزوان.
وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (6092) عن قتيبة، عن الجنيد أبي عبد الله الحجام، عن زيد الحجام، أبي أسامة.
كلاهما - فضيل، وزيد - عن عكرمة، فذكره.
9371 - (ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إِذا زنى الرجل خرج منه الإيمان، وكان عليه كالظُّلة، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان» أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي «خرج منه الإيمان، وكان فوقَ رأسِه كالظُّلَّة، فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان» (¬1) .
قال محمد الباقر: تفسيره: يخرجُ من الإيمان إلى الإسلام.
¬__________
(¬1) رواه أبو داود رقم (4690) في السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي رقم (2627) في الإيمان، باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم 1 / 22 ووافقه الذهبي.
Mأخرجه أبو داود (4690) قال:حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، قال:حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع -يعني ابن يزيد - قال:حدثني ابن الهاد أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثه، فذكره.
وأخرجه الترمذي معلقا عن أبي هريرة (2625) وقال: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.