نوع سادس
9460 - (م) طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: «مَرَرْتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بِقَوم على رؤوس النخلِ، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يُلْقِّحُونه، يجعلون الذَّكَر في الأنثى فتلقح، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: ما أظن يُغني ذلك شيئاً، فَأُخْبِرُوا بذلك، فتركوه، فأُخْبِرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقال: إن كان ينفعهم ذلك فَلْيَصْنَعُوهُ، فإني إنما ظننت ظَناً، فلا تُؤاخِذُوني بالظَّنِّ، ولكن إذا حَدَّثتكم عن الله بشيء فخذوا به، فإني لن أكذِبَ على الله» .
وفي رواية: «فإِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ وَعدَهُ» أخرجه مسلم (¬1) .
¬__________
(¬1) رقم (2361) في الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله صلى الله عليه وسلم شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (1/162) (1395) قال: حدثنا بهز، وعفان. وعبد بن حميد (102) قال: حدثنا عفان بن مسلم، ومسلم (7/95) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وأبو كامل.
أربعتهم - بهز، وعفان، وقتيبة، وأبو كامل - قالوا: حدثنا أبو عوانة.
2- وأخرجه أحمد (1/162) (1399) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (1/163) (1400) قال: حدثنا أبو النضر. وابن ماجة (2470) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، وأبو النضر، وعبيد الله - عن إسرائيل.
كلاهما - أبو عوانة، وإسرائيل - عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، فذكره.
9461 - (م) رافع بن خديج - رضي الله عنه - قال: «قَدِمَ نبي الله - صلى الله عليه وسلم- المدينة - وهم يأبِرُون النخل - فقال: ما تَصْنَعُون؟ قالوا: كنا نَصْنَعُهُ، قال: لعلَّكم لو لم تفعلوا لكان خيراً، فتركوه، فَنَفَضَتْ - أو قال: فَنَقَصَتْ - قال: فَذُكِرَ ذلك له، فقال: إنما أنا بَشَرٌ، إذا أمَرْتُكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر» أخرجه مسلم (¬1) .
-[764]-
S (يأبِرون) أبَرْت النخل آبره: إذا لقّحته وأصلحته، والتأبير: التلقيح، ونخلة مؤبَّرة.
(نفضت الشجرةُ حملها) : إذا ألقته من آفة بها.
¬__________
(¬1) رقم (2362) في الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله صلى الله عليه وسلم شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي.
Mصحيح: أخرجه مسلم (7/95) قال: حدثنا عبد الله بن الرومي اليمامي، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن جعفر المعقري، قالوا: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، قال: حدثنا أبو النجاشي، فذكره.