كتاب جامع الأصول (اسم الجزء: 12)

[114] إسحاق بن رَاشِد
هو إسحاق بن رَاشد الجُزَري أخو النُّعمَان. قاله البخاري، قال أحمد: لا أعلم بينهما قرابة. قال البخاري: ولا أراه حفظه. وقال أحمد أيضَاً: إسحاق رَقِّيّ والنُّعْمان جَزَريّ. وقال أبو حاتم: لم يصحّ عندي أنهما أخوان.
روى عن الزّهْريّ.
سمع منه عَتاب بن بشير، ومعْمَر.
الجزَري: بالجيم (¬1) ، والزاي، والراء.
وعَتّاب: بتشديد التاء فوقها نقطتان، وبالباء الموحدة.
وبَشِير: بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة.
¬__________
(¬1) في هامش خ: بضم الجيم.
M (114) تهذيب التهذيب: (1/230) ، تقريب التهذيب: (1/57) ، خلاصة تهذيب الكمال: (1/72) ، تاريخ البخاري الكبير: (1/386) ، الجرح والتعديل: (2/219) الثقات: (576) .
[115] إسحاق بن رَاهَوَيْهِ
هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد بن إبراهيم الحنظلي التَميمي المرْوزي، المعروف بابن رَاهَوَيْهِ. أحد أركان المسلمين وعلَم من أعلام الدِّين، وممن جمع الحديث والفقه، والإتقان والحفظ، والصدق والورع. طاف بلاد خُراسان، والعراق والحجاز، واليمن، والشام في طلب العلم، ثم استوطن نيسابور إلى أن مات بها في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وهو ابن أربع وسبعين سنة، وإنما قيل له: ابن رَاهَوَيْهِ؛ لأنّ أباه ولد في الطريق، واسم الطريق «راه» بالفارسية. وفضائله أكثر من أن تحصى.
سمع جرير بن عبد الحميد الرَّازي، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وسفيان بن عُيينة، ووكيع بن الجرَّاح، وعبد الرزاق بن همام، وخلقاً كثيراً من الأئمة.
روى عنه البخاري، ومسلم، والترمذي، وجماعة كثيرة من الأئمة الأعلام.
مَخْلَد: بفتح الميم، وسكون الخاء المعجمة، وفتح اللام.
ورَاهَوَيْه: بالراء، وفتح الهاء (¬1) ، وفتح الواو، وسكون الياء، وكسر الهاء الآخرة.
وعليّة: بضم العين المهملة، وفتح اللام، وتشديد الياء، تحتها نقطتان.
والجَرّاح: بفتح الجيم، وتشديد الراء، وبالحاء المهملة.
¬__________
(¬1) ساقطة من خ.
M (115) تهذيب الكمال: (1/78) ، تهذيب التهذيب: (1/54) ، الثقات: (8/115) ، تاريخ البخاري الكبير: (1/379) ، تاريخ البخاري الصغير: (2/368) ، الجرح والتعديل: (2/209) ميزان الاعتدال: (1/182) ، لسان الميزان: (7/174) ، نسيم الرياض: (1/351) ، مشكاة المصابيح: (3/609) ، سير النبلاء: (11/385) ، الحاشية، الوافي بالوفيات: (1/199) ، (387) ، شذرات الذهب: (2/89) ،تاريخ بغداد: (6/345) طبقات الحفاظ: (561) ، حلية الأولياء: (9/234) .

الصفحة 173