كتاب جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل (اسم الجزء: 1)
وخرَّجه الترمذي (¬1) ولفظه: ((ما جلسَ قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يُصَلُّوا على نبيهم، إلاَّ كان عليهم تِرَة (¬2) ، فإنْ شاء عذبهم، وإنْ شاء غفر لهم)) .
وفي رواية لأبي داود والنَّسائي: ((من قَعَدَ مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه
من الله ترة، ومن اضطجع مضطجعاً لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترة)) زاد النَّسائي: ((ومَنْ قام مقاماً لم يذكر الله فيه، كانت عليه من اللهِ تِرة)) (¬3) . وخرَّج أيضاً من حديث أبي سعيدٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما مِنْ قوم يجلسون مجلساً لا يذكُرونَ الله فيه إلا كانت عليهم حسرةً يوم القيامة، وإنْ دخلوا الجنَّة)) (¬4) .
¬_________
(¬1) في " الجامع الكبير " (3380) وقال: ((هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)) .
وأخرجه: الطيالسي (2311) ، وأحمد 2/446 و453 و481 و484 و495، وأبو داود
(4856) و (5059) ، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (404) و (405)
و (406) ، وابن حبان (853) ، والطبراني في " الدعاء " (1923) و (1924)
و (1925) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (450) ، والحاكم 1/496 و550، وأبو نعيم في " الحلية " 8/130، والبيهقي 3/210، وفي " شعب الإيمان "، له (1569) ، والبغوي (1254) و (1255) من طرق عن أبي هريرة، به.
(¬2) أي: حسرة وندامة يوم القيامة.
(¬3) أخرجه: أبو داود (4856) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (404) وفي " الكبرى "، له (10236) عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به، وهو حديث صحيح.
(¬4) أخرجه: النسائي في " عمل اليوم والليلة " (409) و (410) وفي " الكبرى "، له
(10242) و (10243) مرفوعاً وموقوفاً، والرواية المرفوعة أقوى.