كتاب جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل (اسم الجزء: 1)
وحقُّ الرحم)) . وقد روي هذا الحديثُ من وجوه أُخر متصلة ومرسلة (¬1) ، ولا تخلو كلُّها مِنْ مقالٍ.
وقيل: الجار ذو القربى: هو القريبُ الملاصق، والجار الجُنُب: البعيد الجوار (¬2) .
وفي " صحيح البخاري " (¬3)
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسولَ الله، إنَّ لي جارين، فإلى أيهما أُهدي؟ قال: ((إلى أقربهما منك باباً)) .
¬_________
(¬1) أخرجه: أبو نعيم في " الحلية " 5/207 من طريق الحسن، عن جابر بن عبد الله، به.
وأخرجه: ابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق " (341) من طريق سعيد بن أبي هلال، وإسناده معضل.
(¬2) انظر: المحرر الوجيز 4/51، وتفسير البغوي 1/616، وتفسير القرطبي 5/184.
(¬3) الصحيح 3/115 (2259) و3/208 (2595) و8/13 (6020) .
وأخرجه: عبد الله بن المبارك في " مسنده " (10) وفي " الزهد "، له (720) ، والطيالسي (1529) ، وإسحاق بن راهويه (1367) ، وأحمد 6/175 و187 و193 و239، والحسين المروزي في زياداته على " البر والصلة " لابن المبارك (244) و (259) ، والبخاري في " الأدب المفرد " (107) و (108) ، وأبو داود (5155) ، وابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق " (336) ، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (2797) ، والخرائطي في " مكارم الأخلاق ": 39، والحاكم 4/167، والبيهقي في " الكبرى " 6/275 و7/28، والخطيب في " تاريخه " 7/275 من طرق عن طلحة بن عبد الله، عن عائشة رضي الله عنها، به.