كتاب جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل (اسم الجزء: 2)
((أحسَنُكُم خُلُقاً)) (¬1) . وقد سبق حديث أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أكثرُ ما يُدخِلُ الجنَّة تقوى الله وحُسنُ الخلق)) (¬2) .
وخرَّج أبو داود من حديث أبي أمامة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنة لمن حَسُنُ خُلُقُه)) ، وخرَّجه الترمذي وابنُ ماجه بمعناه من حديث أنس (¬3) .
وقد رُوِيَ عَن السَّلف تفسيرُ حُسنِ الخُلق، فعن الحسن قال: حُسنُ الخلق: الكرمُ والبذلة والاحتمالُ.
وعن الشعبي قال: حسن الخلق: البذلة والعطية والبِشرُ الحسن، وكان الشعبي كذلك.
¬_________
(¬1) أخرجه: ابن حبان (485) .
وأخرجه: أحمد 2/185 و218، والبخاري في " الأدب المفرد " (272) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به. وهي من نوع الحسن.
(¬2) سبق تخريجه.
(¬3) أخرجه: أبو داود (4632) عن أبي أمامة، به.
وأخرجه: ابن ماجه (51) ، والترمذي (1993) من طريق سلمة بن وردان الليثي، عن أنس بن مالك، به، وقال الترمذي: ((حسن)) .