كتاب جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل (اسم الجزء: 1)

ويكفي الإنسانَ لدينه (¬1) مِنْ ذلك أربعةُ أحاديث: أحدُها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما (¬2) الأعمالُ بالنِّيَّات)) ، والثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مِنْ حُسن إسلامِ المرءِ تركُهُ ما لا يعنيه)) ، والثالث: قولُه - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يكونُ المُؤمِنُ مؤمناً حتّى لاَ يرضى لأخيه (¬3) إلاّ ما يرضى لنفسه)) (¬4) ، والرَّابع: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحلال بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ)) (¬5) .
وفي رواية أخرى عنه أنه قال: الفقه يدورُ على خمسةِ أحاديث: ((الحلال بَيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ)) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ضَررَ ولا ضِرارَ)) (¬6) ، وقوله:

((إنّما (¬7) الأعمالُ بالنِّياتِ)) ، وقوله (¬8) : ((الدِّينُ النصيحةُ)) (¬9) ، وقوله: ((وما نهيتُكم عنه فاجتنبُوه، وما أمرتُكم به فائتُوا مِنهُ ما استطعتم)) (¬10) .
وفي رواية عنه، قال: أصولُ السُّنن في كلِّ فنٍّ أربعةُ أحاديث: حديث عمر
((إنّما (¬11) الأعمالُ بالنّياتِ)) ، وحديث: ((الحلالُ بيِّن والحرامُ بيِّن)) ، وحديث:
((مِنْ حُسْنِ إسلامِ المرء تَركُهُ ما لا يعنيه)) ، وحديث: ((ازْهَدْ في الدُّنيا يحبكَ الله، وازهد فيما في أيدي النَّاس يُحِبك الناسُ)) (¬12) .
¬_________
(¬1) سقطت من (ص) .
(¬2) سقطت من (ج) .
(¬3) زاد بعدها في (ص) .
(¬4) ورد هذا الحديث بهذا اللفظ عند السيوطي في " شرحه لسنن النسائي "، وورد الحديث بلفظ: ((لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه، أو لجاره ما يُحب لنفسه)) .
وأخرجه بهذا اللفظ: ابن المبارك في " الزهد " (677) ، والطيالسي (2004) ، وأحمد 3/176 و206 و251 و272 و278 و289، وعبد بن حميد (1175) ، والدارمي
(2743) ، والبخاري 1/10 (13) ، ومسلم 1/49 (44) (70) و1/49 (45)
(72) ، وابن ماجه (66) ، والترمذي (2515) ، والنسائي 8/115 و125 وفي
" الكبرى "، له (11747) و (11770) ، وابن حبان (234) و (235) ، وابن منده في " الإيمان " (294) و (295) و (296) و (297) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " (889) ، والبغوي (3474) من طرق عن أنس بن مالك، به.
(¬5) سيأتي عند الحديث السادس.
(¬6) سيأتي عند الحديث الثاني والثلاثين.
(¬7) سقطت من (ج) .
(¬8) زاد بعدها في (ص) : ((- صلى الله عليه وسلم -)) .
(¬9) سيأتي عند الحديث السابع.
(¬10) سيأتي عند الحديث التاسع.
(¬11) سقطت من (ج) .
(¬12) سيأتي عند الحديث الحادي والثلاثين.

الصفحة 59